اقتصاد وأسواق

انطلاق منصة Scam Platforms حماية لمستثمري سوق التداول

إطلاق منصة رسمية جديدة تحمل اسم منصات الاحتيال Scam Platforms في إطار الجهود العالمية لمكافحة الاحتيال في مجال التداول.

وتأتي منصة منصات الاحتيال Scam Platforms كجزء من الجهود العالمية لمكافحة الاحتيال في مجال التداول، حيث تعمل بنشاط على تعزيز التعاون مع العديد من الهيئات الحكومية العربية والعالمية في سبيل القضاء على ظاهرة الشركات الوهمية والمنصات النصابة في سوق الفوركس.

وقد قدمت منصات الاحتيال Scam Platforms خدماتها بالفعل للعديد من الهيئات الحكومية كجزء فعال من الاتحاد العالمي لمكافحة الاحتيال، حيث تمكن فريق الامتثال القانوني العامل فيها من استعادة مبالغ مالية كبيرة لعدد كبير من الضحايا الذين تعرضوا للاحتيال في سوق الفوركس.

كما توفر منصات الاحتيال واجهة سهلة الاستخدام للأفراد حيث يمكنهم تقديم شكاوى بسهولة عبر موقعها الإلكتروني، فهي تسعى جاهدة لتقديم خدماتها بشكل مجاني للجميع دون استثناء.

وتضم المنصة فريق عمل متخصص يتكون من خبراء قانونيين ومحاسبين ومختصين في مجال الامتثال التنظيمي، يعملون على دراسة الشكاوى المقدمة والتحقق من صحتها، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع السلطات المعنية لإنصاف المتضررين واسترداد أموالهم المسروقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تسعى المنصة أيضًا إلى نشر تحذيرات دورية حول الشركات النصابة والوهمية في عالم التداول، بهدف تعزيز الوعي لدى المستثمرين وحمايتهم من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال. 

وتنشر المنصة تقارير دورية عن أحدث حالات الاحتيال والشركات غير الموثوقة، بالإضافة إلى نصائح وإرشادات للمستثمرين حول كيفية تجنب الوقوع في فخ عمليات النصب والاحتيال، مع تسليط الضوء على المؤشرات والإشارات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها.

وأكد القائمون على المنصة أنها ستواصل جهودها الحثيثة في سبيل تعزيز الشفافية والنزاهة في سوق الفوركس، من خلال تعاون وثيق مع السلطات المختصة على المستويين المحلي والدولي.

كما ستقوم المنصة بتنظيم حملات توعية وندوات تثقيفية بشكل مستمر، بهدف نشر المعرفة المالية وتعزيز ثقافة الاستثمار الواعي والحذر لدى عموم المستثمرين والمتداولين في الأسواق المالية.

وستوفر المنصة أيضًا منتدى لتبادل الخبرات بين المتداولين، بحيث يتمكنوا من مشاركة تجاربهم والدروس المستفادة في مجال الاستثمار وتجنب الوقوع ضحايا للنصب والاحتيال.

كتبه| أحمد إبراهيم

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *