آخر الأخبار

أون باسيف الإماراتية: نشهد بداية نقطة تحول جديدة في عالم الاستثمار والتنمية

خلال انطلاق مؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي فى دورته الـ 26، برئاسة الدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب بجامعة الدول العربية، وبحضور وفود رفيعة المستوى من ممثلى 32 دولة.

قال المهندس محمد كمال الرئيس التنفيذي لشركة أون باسيف الإماراتية، من شركاء النجاح للمؤتمر والرائدة عالمياً في مجال الذكاء الصناعي والتكنولوجي، إن اليوم نشهد بداية نقطة تحول جديدة في عالم الاستثمار والتنمية، وهذا ليس جديداً علي بلد كبير في حجم ومكانة مصر في هذا المجال.

وأضاف المهندس محمد أن مصر صاحبة تجربة رائدة في التنمية والإستثمار، ليس هذا وحسب، بل أن التوجه نحو الإستثمار في القارة الأفريقية لم ولن يتم بدون الدخول من بوابة مصر، وذلك لإعتبارات عديدة تتكامل فيها السياسة والجغرافيا والتاريخ الطويل من العلاقات الممتدة مع جميع دول القارة.

وتابع “كمال” فى كلمته قائلا: “حينما أقول أننا نشهد نقطة تحول في عالم جديد، فإنني أعني بذلك، عالم يحمل اسم “أفريقيا”، هذه القارة المليئة بالثروات والفرص، فالقارة السمراء تحمل للعالم كله فرصًا استثمارية هائلة/ ولكن يجب أن نضع في الإعتبار مسألة في غاية الأهمية وهي أن الاستثمار في أفريقيا ليس فقط قرارًا اقتصاديًا، بل هو أيضًا ارتباط بالقيم الأخلاقية والإنسانية معاً، لأن الاستثمار فى أفريقيا وببساطة شديدة هو استثمار من أجل مستقبل البشرية كلها”.

وأشار إلى الحرص فى أون باسيف وكوننا شركة إماراتية مقرها دبي، على التواجد وبشكل كبير في مؤتمر المستثمرات العرب، انطلاقاً من العلاقات القوية والراسخة التي تربط بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهي علاقات تتجسد على أرض الواقع بأشكال عديدة ومتنوعة في شتي مجالات الحياة وفي مقدمتها بكل تأكيد مجال الإستثمار والتعاون الإقتصادي.

مؤكدًا أن ما يزيد من قناعتنا فى شركة أون باسيف بأهمية مشاركتنا في مؤتمر ومعرض الإستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي حيث يحمل في طياته أيضاً معان قوية، إلى جانب أنه يستشرف المستقبل في مجال الإستثمار داخل القارة برؤي متطورة وبأفكار غير مسبوقة.

وأوضح إن المنتجات في مجال الذكاء الصناعي تركز على تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة والإنتاجية وذلك من خلال حلولنا المبتكرة، التى تستهدف فى الأساس مساعدة المؤسسات والشركات على التحول الرقمي، وذلك بتبسيط العمليات وتحسين القرارات وتعزيز قدرات الابتكار وتحقيق أعلي مستوي من الجودة.

واستطرد قائلا: لأننا ندرك جيداً أننا لا نعمل بمفردنا في هذا المجال، فإن ذلك ينعكس وبشكل لافت للنظر علي التدقيق في اختيار ما نقدمه من منتجات غير مسبوقة تعتمد علي تقنيات الذكاء الإصطناعي، وهو ما قمنا بترجمته علي أرض الواقع من خلال تقديم تقنيات ذكاء إصطناعي متطورة جعلت للإعلام مذاق مختلف، بل غيرت تماماً المفهوم التقليدي للإعلام.

وتابع: فنحن لدينا أيضاً أدواتنا المبتكرة في التعليم والتدريب والإتصالات والتحول الرقمي وفق أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيات الذكاء الإصطناعي، وسوف ترون بأنفسكم كيف يمكن للذكاء الإصطناعي تقديم محتوي إعلامي إحترافي بأدوات عالية الجودة، وهذه الأدوات قمنا بتقديمها من أجل توفير الوقت والجهد والمال أيضاً.

وأشار المهندس كمال إلى أن جناح الشركة داخل المعرض المصاحب للمؤتمر، إعلاميتنا الآلية “أوميديا” والروبوت التفاعلي “أوماكس” وهم يعملون جنباً إلى جنب مع فريق أون باسيف المتواجد في المؤتمر ويقومون بشرح وتوضيح ما تقدمه الشركة من منتجات متنوعة، بشكل أدق من الأداء البشري، مع الوضع في الإعتبار قناعتنا الراسخة بأن العنصر البشري سيظل هو الذي يقود المنظومة في المستقبل.

وتابع: لذا فإننا في أون باسيف نقوم بإعداد برامج تدريبية علي أعلي مستوي من الإحترافية لتدريب الأفراد والمؤسسات وإكسابهم مهارات التعامل بشكل صحيح مع الذكاء الإصطناعي الذي أصبح متداخلاً في كافة المجالات.

وفي سياق موضوع المؤتمر قال، أود الإشارة إلى أن إيماننا بأن الذكاء الصناعي هو القوة الدافعة للتغيير في القرن الحادي والعشرين، يجعلنا دائماً وبشكل مستمر نتطلع إلى الاستثمار في تطوير وتوسيع قاعدة التكنولوجيا في أفريقيا، لأن التكنولوجيا المتطورة ستكون بلا شك أحد أهم العوامل في تحقيق التنمية المستدامة في دول القارة.

وبالتالى فإننا نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الشركات والمستثمرين في دول أفريقيا لإحداث تحول حقيقي ودائم يضمن للجميع تحقيق الأهداف المنشودة.

واختتم كلمته مشيرا إلى أن الاستثمار في أفريقيا هو استثمار في مستقبلنا المشترك، وفي أون باسيف ملتزمون بتوفير الأدوات والتكنولوجيا التي تحتاجها أفريقيا لتحقيق تطورها الاقتصادي، وليس ما تحتاجه أفريقيا فقط بل أننا نقدم ما يحتاجه العالم من تكنولوجيا حديثة ومتطورة، خاصة أن منتجاتنا التكنولوجية تستهدف في المقام الأول “إسعاد البشرية”.

كتبه| حسام راضي

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *