لبنى أحمد: “كل مرض رسالة من طاقتك… والجسد لا يمرض صدفة”

تؤكد جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن الجسد الإنساني ليس مجرد كتلة من اللحم والعظم، بل منظومة طاقية دقيقة، تتقاطع فيها مسارات تُعرف في علم الطاقة باسم “قنوات تدفّق الحياة”، هذه القنوات، كما تقول، تُغذي كل خلية ونسيج بالذبذبات الحيوية التي تحفظ التوازن بين الجسد والعقل والروح.
وتوضح لبنى أحمد أن أي انسداد في هذه المسارات لا يمر دون أثر، فهو أشبه بسدٍّ أمام نهرٍ متدفق.
عندما تتراكم الصدمات، أو تُكبت المشاعر لفترات طويلة، تتوقف الطاقة عن الحركة الحرة، فيبدأ الجسد في إطلاق إشارات استغاثة على شكل تعب، توتر، قلق، أو أمراض عضوية مزمنة.
وتضيف: “الجسد لا يمرض صدفة.. كل وجع هو صوت من طاقتك يطلب الإصغاء والوعي.”
تشير لبنى أحمد إلى أن الخريطة الطاقية للجسد، كما يوضحها علم الطاقة الحيوية، تُظهر نقاطًا رئيسية تتحكم في مختلف الوظائف الحيوية والعاطفية فهناك مراكز مسؤولة عن الإرادة، والحب، والإبداع، والقدرة على التواصل، والتوازن بين الجسد والروح. وعندما تتعرض هذه النقاط للاختلال، يختلّ معها جانب من حياة الإنسان سواء جسديًا أو نفسيًا.
وتتابع قائلة: “المشاعر المكبوتة لا تختفي، بل تُخزَّن في الجسد، الغضب يظهر في الكبد، والخوف في الكليتين، والحزن في الرئتين، حين نتجاهلها، تتحول إلى طاقة ثقيلة تُبطئ كل شيء بداخلنا.”
وترى لبنى أحمد أن الشفاء الحقيقي يبدأ من الوعي، وليس فقط من الأدوية أو العلاجات المادية، موضحة أن تنظيف مسارات الطاقة يُعيد الانسجام بين الجسد والروح.
وتقترح استخدام تمارين التنفس، والتاي تشي، والتأمل، والمانترا (حركات الأصابع) كوسائل فعالة لتحفيز تدفّق الطاقة وتنقية الحقول الحيوية من الشحنات العالقة.
وتضيف: “حين تبدأ بتنظيف طاقتك، يعود الجسد ليتنفس من جديد، وتستعيد روحك نورها، كل خلية فيك تعرف طريقها إلى التوازن، فقط أعد إليها الهدوء والثقة.”
وتختم لبنى أحمد حديثها قائلة: “الإنسان ليس مجرد جسد يعاني.. بل طاقة تتحدث بلغتها الخاصة، اسمعها، تفهم رسالتها، وستكتشف أن وراء الألم وعيًا يريد أن يُولد من جديد.”




