عبدالحليم صلاح يكتب عن التربح غير المشروع في الأندية
عبدالحليم صلاح يكتب عن التربح غير المشروع في الأندية
تشهد الأوساط الرياضية المصرية حالة من الغليان والترقب، في ظل تزايد الاتهامات الموجهة لعدد من المسؤولين في أندية كرة القدم الكبرى بسرقة الأموال والتربح غير المشروع من خلال مناصبهم.
تأتي هذه الاتهامات، التي انتشرت بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية، لتلقي بظلالها على المشهد الكروي، وتثير تساؤلات جدية حول مدى الشفافية والنزاهة في إدارة الأندية.
تتداول الأنباء – التي لم يتم تأكيدها رسمياً بعد – معلومات حول تورط مسؤولين في صفقات مشبوهة، واختلاس أموال مخصصة لتمويل الأنشطة الرياضية وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى استغلال النفوذ لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مصلحة الأندية وجماهيرها.
وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الممارسات أدت إلى تدهور الأوضاع المالية والإدارية في بعض الأندية، مما انعكس سلباً على أدائها الرياضي.
وقد أثارت هذه الاتهامات موجة واسعة من الغضب بين جماهير كرة القدم، التي طالبت بضرورة فتح تحقيق فوري وشامل في هذه المزاعم.
ودشن عدد كبير من المشجعين حملات عبر الإنترنت للمطالبة بمحاسبة المتورطين، واستعادة الأموال المنهوبة، وتطبيق معايير حوكمة صارمة تضمن الشفافية والنزاهة في إدارة الأندية مستقبلا.
ويؤكد محللون رياضيون أن هذه الاتهامات، في حال ثبوت صحتها، ستكون بمثابة ضربة قاصمة لمصداقية كرة القدم المصرية، وتستدعي تدخلات جذرية لإصلاح المنظومة.
كما شددوا على أهمية تطبيق الرقابة المالية والإدارية الصارمة على الأندية، وتفعيل دور الجمعيات العمومية لمراقبة أداء مجالس الإدارات، بما يضمن حماية أموال الأندية من أي محاولات للفساد أو التربح غير المشروع.
تترقب الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وما إذا كانت هذه الاتهامات ستتحول إلى قضايا رسمية تستدعي تحركات قانونية حاسمة.
