عماد حسن.. أيقونة تُضيء التدريب المصري وتبشر بمستقبل مشرق
كرة القدم، رياضةٌ شعبيةٌ تُلهبُ الحماس وتُحرّكُ المشاعر، تُبهرُ عشاقها بمهاراتٍ استثنائيةٍ وفنونٍ راقصةٍ تُخلّدُ أسماء النجومِ على مرّ العصور، تقدم سيمفونيةٌ من الحماسِ والإثارةِ، تُخفي وراءَ بساطتها تعقيدًا فنيًا وتكتيكيًا عميقًا.
وخلفَ هذه السيمفونيةِ يقفُ التدريبُ عازفًا مُبدعًا يُصقلُ الموهبة ويُشعلُ روحَ المنافسةِ، ليُسطرَ حكاياتِ النجاحِ على صفحاتِ التاريخِ الكرويّ.
ويشهد عالم كرة القدم اليوم عن وجود مدرب مصري مخضرم ساطع في سماء التدريب، إنه “عماد حسن” لاعب إنبي والاتصالات والعبور السابق،الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في صفحات التاريخ الكروي المصري بفضل إبداعه وعبقريته في صناعة النجوم.
برز “عماد حسن” كلاعبٍ مميز في صفوف إنبي والاتصالات والعبور، وقدم أداءً مميزًا وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات لهذه الفرق.
لم يكن انتقال عماد حسن من عالم اللاعبين إلى عالم المدربين مجرد خطوة عادية، بل كان نقلة نوعيةً تُؤكّد عبقريته وإبداعه. فمنذ اللحظات الأولى لدخوله مجال التدريب، أظهر مهاراتٍ استثنائية في اكتشاف المواهب الشابة.
يُعرف “عماد حسن” المدير الفنى السابق لنادى إيرو سبورت، والعبور، والو ايجيبت السابق، بقدرته الفريدة على استكشاف المواهب الكامنة لدى اللاعبين، وتطويرها وتحويلها إلى نجوم ساطعة في سماء الملاعب المصرية.
مسيرة حافلة بالإنجازات، لــ “عماد حسن” فنجح في قيادة العديد من الفرق لتحقيق انتصارات وإنجازات مميزة وألقاب كبيرة ، تاركًا بصمة واضحة على مسار تطورها.
يعتمد المدير الفني السابق لـ ايرو سبورت على فلسفة تدريبية مميزة، تجمع بين الخطط التكتيكية الذكية والروح القتالية العالية للاعبيه، مما يخلق مزيجًا فريدًا يُساهم في تحقيق النجاحات.
يُعد “عماد حسن” صانعًا حقيقيًا للنجوم، فقد ساهم في اكتشاف العديد من المواهب الشابة وصقل مهاراتهم حتى أصبحوا لاعبين مميزين.
يُمثل “عماد حسن” مصدر إلهامٍ للأجيال القادمة من المدربين واللاعبين على حدٍ سواء، فهو يُجسد نموذجًا مثاليًا للمثابرة والعمل الجاد والإيمان بقدرات اللاعبين.
كتب| عبد الحليم صلاح