ضمن مبادرة “الحزام والطريق”.. أكبر 5 مشاريع صينية في أفريقيا | إنفوجراف

ضمن مبادرة “الحزام والطريق”.. أكبر 5 مشاريع صينية في أفريقيا .. يوما بعد يوم يتسع النفوذ الصيني داخل القارة الأفريقية، وسط قلق متزايد من القوى الكبرى في العالم، حيث تعتبر الصين أكبر شريك تجاري رئيسي للقارة السمراء، ومستثمرا كبيرا  بمشروعات البنية التحتية والتعدين، حيث أظهرت بيانات الهيئة الوطنية العامة للجمارك أن التجارة بين الصين وإفريقيا وصلت إلى 254.3 مليار دولار في 2021، بزيادة 35.3 % على أساس سنوي، فيما أبرمت الشركات الصينية عقودا بقيمة إجمالية تزيد عن 700 مليار دولار بين عامي 2013 و2023، وفقا لوزارة التجارة الصينية.

أكبر 5 مشاريع صينية في أفريقيا

ورصد إنفوجراف لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، أكبر خمسة مشاريع صينية في القارة الأفريقية، وذلك لتعزيز مشروع طرق الحرير الجديدة والمعروف أيضا باسم “الحزام والطريق”، حيث تعتمد الصين على علاقات فعالة مع الحكومات الإفريقية، عن طريق تقديم الدعم السخي لتشييد البنى التحتية التي تشتد الحاجة إليها في أنحاء القارة.

مشروع سكة حديد “ستاندرد غوج” في كينيا

أول هذه المشروعات هو مشروع خط سكة حديد “ستاندرد غوج” في العاصمة الكينية نيروبي، الممول بقرض من بنك التصدير والاستيراد الصيني، ليربطها بمدينة مومباسا الساحلية.

ويعتبر المشروع هو الأكبر من حيث البنية التحتية في كينيا منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1963وتقدر تكلفته بـ 5 مليارات دولار.

وأتاح المشروع تقليص مدة الرحلة من عشر إلى أربع ساعات منذ افتتاحه في عام 2017.

• قاعدة عسكرية في جيوبتي

بعد إنشاء أول قاعدة عسكرية لها في دوراليه، على بعد بضعة كيلومترات غرب العاصمة جيبوتي، في عام 2016، ساعدت الصين أيضا في توسيع الميناء القريب منها.

وبلغت كلفة القاعدة البحرية 590 مليون دولار، وتحظى بموقع استراتيجي بين البحر الأحمر وخليج عدن.

وتستخدم بكين القاعدة لإمداد سفنها ودعم عمليات حفظ السلام الإقليمية ومكافحة القرصنة، على الرغم من أن قربها من قاعدة أميركية أثار مخاوف من التجسس.

• أطول جسر معلق في القارة

وفي دولة موزمبيق، أنشأت شركة الطرق والجسور الصينية أطول جسر معلق في إفريقيا، وهو يربط العاصمة مابوتو بضاحيتها كاتيمبي على مسافة ثلاثة كيلومترات، وتم افتتاحه عام 2018 بتكلفة بلغت نحو 786 مليون دولار، وتم تمويل 95% منها بقروض قدمتها مصارف صينية، أبرزها بنك التصدير والاستيراد الصيني.

• الاستثمار في التعدين

في عام 2023، استثمرت الصين في التعدين بمبلغ 7,8 مليار دولار، بحسب معهد المشروع الأميركي لأبحاث السياسة العامة ومقره واشنطن.

اشترت شركة “إم إم جي” المملوكة للدولة منجم النحاس خويماكاو في بوتسوانا، وهو أحد أكبر المناجم في العالم، مقابل 1,9 مليار دولار في نفس العام.

كما استحوذت شركة إدارة التعدين الصينية على 80% من منجم لوبامبي للنحاس المثقل بالديون في زامبيا، مقابل مبلغ رمزي وقدره دولارين. أعلنت زامبيا أن الشركة تنوي استثمار 300 مليون دولار لإستئناف العمل فيه.

كما استثمرت الصين في مناجم الكوبالت والليثيوم في زامبيا وناميبيا وزيمبابوي، وفي شركات التعدين في جنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديموقراطية، لكن حاكم الإقليم قرر في تموز/يوليو تعليق جميع الأنشطة في القطاع من أجل “تنسيق التنقيب عن المعادن”.

• محطة مامبيلا للطاقة الكهرومائية في نيجيريا

وفي نيجيريا، تمول القروض الصينية جزئيا بناء محطة مامبيلا للطاقة الكهرومائية بقيمة 4,9 مليار دولار، والتي ستكون الأكبر في البلاد.