الدكتور أيمن سالم يقدم نصائح للحجاج المصابين بحساسية الصدر
الدكتور أيمن سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر السابق بقصر العيني جامعة القاهرة قدم نصائح للحجاج المصابين بحساسية الصدر، حيث يعاني حجاج هذا العام من حر الصيف الشديد والأمر يكون أكثر صعوبة على الحجاج الذين يعانون من حساسية الصدر.
وأكد الدكتور أيمن سالم، أن الحج في فصل الصيف يكون أصعب بكثير على مريض حساسية الصدر من فترة الشتاء، لأن الحج يحدث به ازدحاما كبيرا لفترات طويلة، فلذلك يجب الحذر فإذا تواجد بين الحجاج مصاب سينقل العدوى لمئات الحجاج، خاصة أن السعال والعطس ينقل العدوى بمسافة مترين تقريبا في الحالات العادية.
وأوضح الدكتور أيمن سالم، أنه في موسم الحج ومع الازدحام الشديد يسهل نقل العدوى دون سعال أو عطس، فإذا كان أحد الحجاج مريضا عليه ارتداء الكمامة حتى لا يعدي غيره، والشخص غير المريض أيضا عليه ارتداؤها حفاظا على صحته.
وأشار الدكتور أيمن سالم، إلى أن أعراض العدوى تختلف حسب الحالة وحسب الميكروب ومكان تواجده، فيمكن أن تكون العدوى في الجهاز التنفسي العلوي الممثل في الأنف والحلق واللوزتين والحنجرة، والتي من الممكن أن تطور للإصابة بالالتهاب الرئوي أو النزلة الشعبية الحادة.
ولفت أستاذ الأمراض الصدرية إلى أنه إذا كان هناك فيروسا وليس ميكروبا، فالأعراض في هذه الحالة تختلف فيكون المريض لديه كحة دون بلغم، يصاحبه ضيق في التنفس، والالتهاب البكتيري تتشابه أعراضه مع الفيروسي ولكنه يصاحبه بلغم، وكلاهما يرفعا من حرارة الجسم، وعند ظهور تلك الأعراض السابقة من الضروري طلب العلاج على الفور، وعدم تناول المريض لأدوية من نفسه.
وذلك حسب ما نصح به الدكتور أيمن سالم، مؤكدا أن هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم المرض، وقد يؤخر مدة العلاج.
ونوه بأنه إذا كان الحاج مريض حساسية صدر أو ربو فالأعراض ستتضاعف وتشتد لديه، ويحتاج إلى مدة من الراحة لاستكمال بقية المناسك.
ويقول دكتور أيمن سالم إن مريض الحساسية الصدرية يتعرض في موسم الحج لجفاف الأغشية المخاطية وتهيج الجهاز التنفسي، فيجب شرب المياه بكميات صغيرة على فترات متقاربة، وأن تكون على درجة برودة معتدلة.
وشدد الدكتور أيمن سالم، على ضرورة أن يكون مع الحجاج مرضى حساسية الصدر البخاخ المخصص لحالته، مشيرا إلى اختلاف العلاج من شخص لآخر حسب الحالة المرضية فلا يوجد علاج موحد لكافة حالات الحساسية الصدرية.