للمتداولين.. إليك أجندة الأحداث الاقتصادية والمالية لهذا الأسبوع
للمتداولين.. إليك أجندة الأحداث الاقتصادية والمالية لهذا الأسبوع، يشهد الأسبوع الحالي، بدءًا من اليوم 15 يوليو 2024، العديد من الأحداث الاقتصادية والمالية الهامة التي ستؤثر على مختلف القطاعات والأسواق العالمية وخاصة المتداولين في الفوركس والعملات الرقمية، إليك بعض أهمّ النقاط التي يجب مراقبتها.
1: بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
ينتظر المراقبون حديث جيروم باول بصفته رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، الذي يتحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل، والذي يتمتع بتأثير أكبر على قيمة الدولار الأمريكي أكثر من أي شخص آخر، وذلك اليوم الاثنين في تمام الساعة السابعة مساءا.
ويراقب المتداولون خطابات باول عن كثب حيث يتم استخدامها غالبًا لإسقاط تلميحات بشأن السياسة النقدية الأمريكية المستقبلية والتوقعات الاقتصادية.
ويمكن أن يكون لتصريحات باول تأثير كبير على الأسواق المالية، بما في ذلك أسواق العملات والأسهم والسندات، حيث يمكن أن تشير إلى تغييرات محتملة في سعر الفائدة أو السياسة النقدية
2: تقرير مبيعات التجزئة الأساسية لشهر يونيو
ينتظر المستثمرون والمُحللون إصدار تقرير مبيعات التجزئة الأساسية لشهر يونيو 2024،
المقرر بعد الثلاثاء 16 يوليو الساعة 3:30 مساءً بتوقيت جرينتش، وتشير التوقعات إلى انخفاض طفيف في المبيعات الأساسية للمرة الثالثة على التوالي، مما قد يُثير قلقًا بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي.
للمتداولين.. إليك أجندة الأحداث الاقتصادية والمالية لهذا الأسبوع
وتشير التوقعات لمبيعات التجزئة الأساسية على أساس شهري: 0.1٪ (سابق: -0.1٪). وتعد مبيعات التجزئة الأساسية هي مقياس مهم للاستهلاك الاستهلاكي لأنها تستثني مبيعات السيارات والبنزين، التي يمكن أن تكون متقلبة.
بينما انخفضت المبيعات الأساسية بشكل غير متوقع في كل من أبريل ومايو، مما يشير إلى تباطؤ في الإنفاق الاستهلاكي. ويُعزى هذا التباطؤ إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ثقة المستهلك.
التأثير: وقد يؤدي انخفاض المبيعات الأساسية إلى زيادة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي وخاصة مع استمرار ارتفاع التضخم. ومن المرجح أن يتابع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذه البيانات عن كثب وأن يعيد تقييم مسار رفع أسعار الفائدة للتحكم في التضخم ودعم النمو.
في حين تباطئت مبيعات التجزئة (شهريا) في يونيو بشكل مفاجئ في المبيعات، وأظهرت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر يونيو انخفاضًا مفاجئًا، مما يشير إلى ضعف في الإنفاق الاستهلاكي في مواجهة ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية.
أرقام رئيسية: مبيعات التجزئة (شهريًا): -0.2٪ (متوقع: 0.1٪، سابق: -0.2٪)
التفاصيل: انخفضت مبيعات التجزئة بشكل غير متوقع للمرة الثانية على التوالي في يونيو، ويُعزى هذا الانخفاض إلى تباطؤ في مشتريات السلع غير المعمرة مثل الملابس والإلكترونيات، ويشير هذا التراجع إلى أن المستهلكين قد يواجهون ضغوطًا من ارتفاع الأسعار وأسعار الفائدة.
على الرغم من الانخفاض الإجمالي، ارتفعت مبيعات بعض السلع المعمرة مثل السيارات والتي تؤلف 25% تقريبًا من مبيعات التجزئة.
يذكر أن مبيعات التجزئة يعد مؤشرًا اقتصاديًا مهمًا لأنها تُقدم لمحة عن الإنفاق الاستهلاكي، وهو محرك رئيسي للاقتصاد الأمريكي، ويُعد الانخفاض المفاجئ في يونيو علامة مقلقة وقد يُشير إلى تباطؤ أوسع للاقتصاد.
3: مؤشر أسعار المستهلك الكندي في يونيو
يترقب المستثمرون والمُحللون تقرير مؤشر أسعار المستهلك الكندي في يونيو المقرر بعد غد الثلاثاء 16 يوليو الساعة 3:30 مساءً ، مؤشر أسعار المستهلك (سنويًا): 2.9٪ (متوقع: 2.6٪، سابق: 2.7٪) بينما مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (سنويًا): 2.0٪ (متوقع: 2.1٪، سابق: 2.0٪)
وقد يُؤدي ارتفاع معدل التضخم إلى تآكل القوة الشرائية للأسر الكندية، وإلى زيادة الضغوط على بنك كندا
لرفع أسعار الفائدة لضبط التضخم، ومن المرجح أن يراقب بنك كندا هذه البيانات عن كثب
كما أنه قد يقوم بتقييم مسار رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
4. مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة لشهر يونيو
من المتوقع أن يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة لشهر يونيو، والذي من المقرر إصداره يوم الأربعاء 17 يوليو في التاسعة صباحا، انخفاضًا طفيفًا في معدل التضخم السنوي إلى 1.9٪ من 2.0٪ في الشهر السابق.
ويشير هذا إلى استمرار ضغوط الأسعار على الأسر البريطانية، لكنها قد تُظهر علامة على تباطؤ طفيف في ارتفاع الأسعار.
وفي تفاصيل محتملة، قد يُظهر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني السلع والخدمات المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، ثباتًا عند 2.1٪. ويُشير هذا إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال قائمة ولكن قد تكون أقل حدة من الشهر السابق.
5: تقرير مؤشر أسعار المستهلك لمنطقة اليورو لشهر يونيو
من المتوقع أن يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك لمنطقة اليورو لشهر يونيو، الذي من المقرر إصداره يوم الأربعاء 17 يوليو في الساعة 12 صباحا، استقرارًا في معدل التضخم السنوي عند 2.5٪ مقارنة بالشهر السابق.
ويشير هذا إلى استمرار ضغوط الأسعار على الأسر في منطقة اليورو، ولكن قد يُشير كذلك إلى أن التضخم قد وصل إلى ذروته أو بدأ في التراجع.
وفي تفاصيل محتملة، قد يُظهر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني السلع والخدمات المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، ثباتًا عند 2.3٪، ويُشير هذا إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال قائمة ولكن قد تكون أقل حدة من الشهر السابق.
وسيراقب البنك المركزي الأوروبي عن كثب هذه البيانات، كما سيقوم بتقييم مسار رفع أسعار الفائدة
في الأشهر المقبلة لضبط التضخم ودعم النمو الاقتصادي.
وتعتبر منطقة اليورو منطقة اقتصادية تضم 19 دولة تستخدم العملة الموحدة اليورو. كما يعد مؤشر أسعار المستهلك لمنطقة اليورو مؤشرا مهما للتضخم في المنطقة ويهتم به المستثمرون والمُحللون لقياس صحة الاقتصاد في منطقة اليورو.
6: مخزون النفط الخام الأمريكي لشهر يونيو
من المقرر أن يصدر تقرير مخزون النفط الخام الأمريكي لشهر يونيو، الذي يُتابعه المستثمرون والمُحللون عن كثب، في يوم الأربعاء 17 يوليو الساعة الخامسة والنصف. ويتوقع المحللون أن يُظهر التقرير انخفاضًا في المخزون بمقدار 3.443 مليون برميل.
وسيراقب متداولو النفط عن كثب تلك البيانات لأنها قد تؤثر على أسعار النفط. وتعتبر مخزونات النفط الخام مؤشرًا مهمًا للتوازن بين العرض والطلب في سوق النفط، كما يُعد انخفاض المخزون علامة إيجابية لأسعار النفط، بينما يُعد الارتفاع علامة سلبية.
7: نسبة الفائدة على الإقتراض (يوليو)
من المقرر أن يصدر تقرير معدل الفائدة على الاقتراض لشهر يوليو، الذي يُتابعه المستثمرون والمُحللون عن كثب، في الساعة 3:15 مساءً بتوقيت جرينتش يوم الخميس المقبل 18 يوليو 2024. ويتوقع المحللون أن يبقى معدل الفائدة على الاقتراض دون تغيير عند 3.75٪.
وتشير التوقعات إلى أنه قد يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة دون تغيير لمزيد من المراقبة لآثار زيادات أسعار الفائدة السابقة على الاقتصاد، وقد يأخذ البنك المركزي في الاعتبار أيضًا بيانات اقتصادية حديثة مثل تقارير التضخم والتوظيف قبل اتخاذ قرار بشأن رفع أو خفض أو الاحتفاظ بسعر الفائدة.
ويراقب المستثمرون بيان السياسة النقدية المرافق للحصول على تفسيرات لقرار البنك المركزي وتوقعاته المستقبلية. كما أن معدل الفائدة على الاقتراض هو سعر الفائدة الذي يتقاضاه بنك الاحتياطي الفيدرالي من المؤسسات المالية الأخرى على القروض قصيرة الأجل، ويؤثر معدل الفائدة على الاقتراض على تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء الاقتصاد ويمكن أن يؤثر على الإنفاق والاستثمار والنمو الاقتصادي.
8: قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الأوروبي
من المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي مؤتمره الصحفي حول السياسة النقدية
لشهر يوليو في الساعة 3:15 مساءً بتوقيت جرينتش يوم الخميس، 18 يوليو 2024.
في هذا المؤتمر، سيعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره بشأن سعر الفائدة على الودائع
لعملة اليورو، والذي يُعدّ أحد أهم المؤشرات الاقتصادية في منطقة اليورو.
التوقعات الحالية:
يتوقع المحللون أن يبقي البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع دون تغيير عند 4.25٪.
يُعزى ذلك إلى استمرار التضخم في منطقة اليورو ومخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
عوامل قد تؤثر على القرار:
التضخم: لا يزال التضخم في منطقة اليورو مرتفعًا فوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪. قد يدفع ذلك البنك المركزي الأوروبي إلى رفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم.
النمو الاقتصادي: تباطأ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة. قد يتردد البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة إذا كان يعتقد أن ذلك قد يعيق النمو أكثر.
السياسة النقدية للبنوك المركزية الأخرى: يتابع البنك المركزي الأوروبي عن كثب سياسة النقدية للبنوك المركزية الأخرى، مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي. قد يأخذ البنك المركزي الأوروبي في الاعتبار أي زيادات في أسعار الفائدة من قبل هذه البنوك عند اتخاذ قراره.
آثار القرار:
سعر الفائدة على الاقتراض: يؤثر قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة على الودائع على أسعار الفائدة على الاقتراض في جميع أنحاء منطقة اليورو. يمكن أن يؤثر ذلك على تكاليف الاقتراض للاقتراضات الشخصية وشركات الأعمال.
الاستثمار: يمكن أن تؤثر أسعار الفائدة على قرارات الاستثمار للشركات والأفراد. قد تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل الاستثمار، بينما قد تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادته.
النمو الاقتصادي: يمكن أن تؤثر أسعار الفائدة على النمو الاقتصادي العام، وتهدف أسعار الفائدة المرتفعة إلى كبح التضخم ولكنها قد تُبطئ النمو. على العكس من ذلك، يمكن أن تُعزز أسعار الفائدة المنخفضة النمو ولكنها قد تُؤدي إلى ارتفاع التضخم.
9: معدلات الشكاوى من البطالة
من المقرر أن تصدر وزارة العمل الأمريكية تقريرها الأسبوعي عن طلبات إعانة البطالة لشهر يوليو في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت جرينتش يوم الخميس 18 يوليو 2024.
التوقعات الحالية: ويتوقع المحللون أن يرتفع عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة
إلى 229 ألفًا من 222 ألفًا في الأسبوع السابق.
تحليل مُفصّل:
ازدياد طفيف: يشير الارتفاع الطفيف المتوقع في طلبات إعانة البطالة إلى استمرار بعض التحديات في سوق العمل الأمريكي. مع استمرار صعوبة الشركات في العثور على عمال، مما قد يُؤدي إلى ارتفاع معدلات الأجور وتكاليف العمل.
عوامل موسمية: قد يتأثر عدد طلبات إعانة البطالة بالموسمية، حيث يعود بعض العمال إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في يوليو.
10: مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية
يُصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا مؤشره الشهري للصناعات التحويلية، والذي يُعرف أيضًا باسم مؤشر فيلادلفيا، في منتصف كل شهر. يُقدم هذا المؤشر نظرة ثاقبة قيّمة على نشاط الأعمال في منطقة فيلادلفيا، والتي تُعدّ مركزًا صناعيًا هامًا للولايات المتحدة. ويُتابع المستثمرون والمحللون عن كثب قراءات مؤشر فيلادلفيا، حيث تُعتبر مؤشرًا رائدًا للاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
تفاصيل حول إصدار يوليو:
من المقرر إصدار قراءة مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية لشهر يوليو 2024 في يوم الخميس، 18 يوليو في الساعة الثالثة والنصف ويتوقع المحللون أن يُظهر المؤشر قراءة 2.7، وهو ما يمثل ارتفاعًا طفيفًا عن القراءة السابقة 1.3 التي تم تسجيلها في يونيو.
تحليل محتمل:
ستكون قراءة مؤشر فيلادلفيا لشهر يوليو بمثابة نقطة بيانات مهمة لتقييم صحة الاقتصاد الأمريكي.
قراءة أعلى من المتوقع: قد تشير إلى استمرار نمو قطاع التصنيع وتعزيز الانتعاش الاقتصادي.
قراءة أقل من المتوقع: قد تُثير قلقًا بشأن تباطؤ محتمل في النشاط الاقتصادي.
وأخيرا يُعدّ مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية أداة قيّمة لفهم اتجاهات الاقتصاد الأمريكي، وستكون قراءة شهر يوليو بمثابة نقطة بيانات مهمة للمستثمرين والمحللين الذين يتطلعون إلى تقييم مسار الاقتصاد الأمريكي في الأشهر المقبلة.
11: مؤتمر صحفي للبنك المركزي الاوروبي
يعقد البنك المركزي الأوروبي هذا المؤتمر الصحفي الشهري بعد إصدار قرار الفائدة بحوالي 45 دقيقة، وذلك يوم الخميس في الساعة 3:45 دقيقة، ويستمر لمدة ساعة تقريبا، ويقسم إلى قسمين: الأول: يتم فيه قراءة بيان مجهز مسبقاً، والثاني: تتم فيه الإجابة على أسئلة الصحفيين، وغالباً ما تقود الأسئلة إلى إجابات غير مكتوبة مسبقاً، مما يثير تذبذبات عنيفة في السوق.
ويعتبر المؤتمرالصحفي ، والذي يتم بثه على موقع البنك على الإنترنت ، بمثابة الوسيلة الأساسية التي يستخدمها البنك للتواصل مع المستثمرين بشأن السياسة النقدية. ويتناول بالتفصيل العوامل التي أثرت في القرارالأخير للفائدة ، وقرارات سياسات البنك الأخرى. مثل التوقعات الإقتصادية الشاملة ، والتضخم. ولكن أهم ما يحمله هذا المؤتمر ، هو أنه يوفر أدلة بشأن السياسة النقدية المستقبلية.
وإذا ما كانت التصريحات “صقورية” أكثر من المتوقع ، فإن ذلك يفيد اليورو في العادة.