توسع مجموعة بريكس في إنتاج الطاقة.. ماذا يعني؟ | إنفوجراف
توسع مجموعة بريكس في إنتاج الطاقة.. ماذا يعني؟.. أصبحت مجموعة “بريكس” ركيزة حيوية واستراتيجية في الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن تتحول إلى إحدى محركات التنمية الاقتصادية العالمية.
توسع مجموعة بريكس في إنتاج الطاقة.. ماذا يعني؟
وتحت عنوان “ماذا يعني توسع بريكس في إنتاج الطاقة؟” نشرت شبكة “رؤية” الإخبارية، إنفوجراف يكشف عن إنتاج أعضاء بريكس من إنتاج الطاقة والاحتياطي من المعادن، وما تمثله على مستوى العالم، لتكشف مدى قوة هذا التجمع ومستقبله.
يذكر أنه عام 1992 كانت مجموعة السبع تستحوذ على 45.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، في مقابل 16.7% لدول البريكس، واليوم، بلغت حصة بريكس من الاقتصاد العالمي 37.4% في 2023، مقارنة بحصة مجموعة السبع البالغة 29.3%، ما يعني أن الفجوة “تتسع وستتسع” لا محالة.
في العقود الأخيرة، جاء أكثر من 40% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، من دول بريكس، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط معدل النمو الاقتصادي في دول البريكس 4%، وهذا أعلى من نظيره في مجموعة السبع 1.7، كما أكد الرئيس الروسي.
كما تمثل بلدان المجموعة حوالي ثلث مساحة اليابسة في العالم، ويعيش فيها أكثر من 45% من إجمالي سكان الكوكب، وتضم حوالي 45% من احتياطياته النفطية، وتحتفظ بأكثر من 17% من احتياطي الذهب العالمي في بنوكها، وتمثل دول بريكس حوالي ربع صادرات السلع العالمية، في حين تهيمن شركات التحالف على العديد من الأسواق الرئيسة، بما في ذلك موارد الطاقة والمعادن والأغذية.
واليوم، المجموعة ترى إمكانية تنافسية لاستخدام العملات المحلية في التبادل، وتهيئة أدوات مالية تسمح بالقيام بهذا العمل بشكل آمن، حيث تعمل دول بريكس على إنشاء نظام خاص بها مماثل لنظام “سويفت” بين البنوك لتبادل المعلومات المالية.