أيمن غنيم: زيادة خدمات التقسيط قد لا تكون علامة خير للاقتصاد المصري | فيديو

زيادة خدمات التقسيط قد لا تكون علامة خير للاقتصاد المصري، أكد الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، والخبير الاقتصادي، ضرورة أن يكون لدى المواطن المصري استرشاد استهلاكي واسترشاد تمويلي أيضا، وذلك تعليقا على وجود ارتفاع في مؤشر خدمات التقسيط، فهي ليست خيرا بالكامل على الاقتصاد المصري.

سياسة الانفتاح الاقتصادي

وقال أيمن غنيم، خلال حديثه لبرنامج “اقتصاد مصر” على فضائية أزهري، منذ أن نفذت مصر سياسة الانفتاح الاقتصادي في السبعينيات، ولدى المواطن المصري ثقافة استهلاكية ولم يعد هناك وجود لثقافة الأولويات أو ثقافة الإنتاج.

عداء لفكرة التصنيع

وأشار الدكتور أيمن غنيم، إلى أن الأمر وصل إلى أن هناك قطاعات في المجتمع لديها عداء لفكرة التصنيع المحلي بالأساس ويجب تغيير ذلك الفكر بجانب تيسيرات ضريبية من الحكومة المصرية وتوعية وحث المواطنين على الإنتاج.

دول جنوب شرق آسيا

وأضاف الدكتور أيمن، أن دول جنوب شرق آسيا، تعد معظمها دول منتجة حتى على مستوى الأسر، لأنهم يدركون أن زيادة خدمات التقسيط قد لا تكون علامة خير للاقتصاد.

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن اللجوء للتمويل بالأساس يحتاج إلى معرفة المغزى منه ويجب أن يكون بحكمة ويكون لدينا رد على هذا السؤال هل نحتاج للتمويل من أجل مشروعات إنتاجية أم مشروعات استهلاكية؟.

مخالفات شركات التمويل

وأشار غنيم إلى أن قانون رقم 18 لسنة 2020، والذي كان الهدف منه تنظيم شركات عمليات التمويل الاستهلاكي، جعل هيئة الرقابة المالية تضع ضوابط لهذه الشركات.

أيمن غنيم: زيادة خدمات التقسيط قد لا تكون علامة خير للاقتصاد المصري

أكد الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، والخبير الاقتصادي، وجود بعض المخالفات لهذه شركات التمويل، فمن المفترض أنها تقوم بتمويل مشروعات تفيد الأسر المصرية على المستوى البعيد.

الاهتمام بالتصنيع المحلي

وشدد على ضرورة الاهتمام بالتصنيع المحلي والرقابة على شركات التمويل التي تتواجد بكثرة في هذه الآونة في النجوع والمراكز والمدن الهدف منها فقط التمويل السريع الاستهلاكي بالبطاقة الشخصية بتسهيلات غير مسبوقة.

وأكد أن التمويل الاستهلاكي كارثي ويجب أن يكون هناك رقابة صارمة وأن لا تكون القروض الاستهلاكية بسهولة شديدة كما يحدث حاليا.