الإمارات.. خمسـة عقود من الريادة تؤكدها كلمات موزة العتيبة في عيد الاتحاد الـ54

مع احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، تتجدد الشواهد على مسيرة وطن نجح في ترسيخ حضوره العالمي كأنموذج للتنمية والابتكار وتمكين الإنسان. وفي هذه المناسبة الوطنية التي تعكس عمق الإنجاز، أكدت سعادة موزة سعيد بن أحمد العتيبة، مؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة «العتيبة إنماء»، أن الإمارات تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، بعدما رسخت مكانتها ضمن الدول الأكثر تقدّمًا وريادة في مختلف القطاعات.
وقالت العتيبة في تصريح خاص بهذه المناسبة إن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ54 يحمل معاني الفخر بما تحقق تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وإخوانه حكام الإمارات، مقدّمة التهنئة لهم ولشعب الإمارات والمقيمين جميعًا، ومتمنية دوام الأمن والرخاء لهذا الوطن المعطاء.
وأضافت أنها تتوجه كذلك بالتهنئة إلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديرًا لدورها الكبير في تمكين المرأة الإماراتية ودعم حضورها في مختلف المواقع القيادية، مؤكدة أن مساندة سموها للمرأة كانت ولا تزال حجر الأساس في تقدمها وتحقيقها إنجازات نوعية عبر العقود الماضية.
وأشارت العتيبة إلى أن التجربة الإماراتية في تمكين المرأة تعد نموذجًا عالميًا، إذ أتاحت الدولة لها فرصًا متساوية في القيادة والعمل والإبداع، مما أفرز نماذج متميزة قادرات على الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة.
وفي سياق متصل، شددت العتيبة على أهمية الاستثمار في تأهيل رواد ورائدات الأعمال، وتوجيه أصحاب الثروات ممن قد يفتقرون للمعرفة الكاملة بالأدوات الاستثمارية، مؤكدة أن التوعية والتخطيط السليم يفتحان آفاقًا واسعة للنمو الاقتصادي وتشغيل رؤوس الأموال في مسارات تحقق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الإمارات تمتلك بيئة تشريعية مرنة ومحفزة، إلى جانب بنية تحتية رقمية متطورة تتيح الاستثمار في قطاعات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، ما يجعل الدولة مركزًا مهمًا للابتكار والمشاريع المستقبلية.
كما أشادت بالدور الإنساني الرائد لدولة الإمارات الذي تجاوز حدود الجغرافيا ليصل إلى كل محتاج في العالم، مؤكدة أن مساعداتها الخارجية شكلت مظلة دعم لنهضة المجتمعات الفقيرة ومقاومة الفقر وتعزيز الاستقرار. واعتبرت أن الدعم الإماراتي لأهالي غزة يمثل نموذجًا استثنائيًا في العمل الإغاثي، حيث امتدت يد الإمارات لتوفير الغذاء والدواء والإغاثة في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
واختتمت العتيبة تصريحها بالتأكيد على أن الإمارات ستظل بلدًا للخير والإنسانية، ورسالة سلام تمتد من الخليج إلى العالم، مستمدة قوتها من اتحادها وإنجازاتها ورؤيتها المستقبلية.





