مخيّم الشيخ زايد.. الملاذٍ الآمنٍ للأسر النازحة بقطاع غزة | فيديو لـ”ماعت جروب”

في خطواتٍ إنسانيةٍ نوعيّةٍ متواصلة، تُقدّمها دولةُ الإمارات إلى أشقّائها في القطاع الفلسطيني، الذين ينامون على أملٍ مؤجَّلٍ بين خيمةٍ وبردٍ ينتظر أن يزول. جاءت الإماراتُ بقلوبٍ دافئةٍ تحملُ ما هو أكثرُ من مساعداتٍ… جاءت بروحِ الأخوّة التي لا تعرفُ مسافةً ولا تراجع.
في أقصى شمال القطاع، امتدّ العطاء الإماراتي كفجرٍ يبدّد عتمةَ المعاناة. لم تكتفِ الإمارات بالوعود أو الشعارات، بل ترجمت تضامنها إلى فعلٍ على الأرض، عبر إطلاق مخيّم الشيخ زايد الذي تحوّل إلى ملاذٍ آمنٍ يمنح الأسر النازحة مأوى يحفظ كرامتها، ورسالةً صادقةً تقول لكل من فقد بيته: ما زال في هذا العالم من يشعر بك ويقف إلى جانبك.
ومن بين الخيام التي أنهكها البرد، انطلقت عملية «الفارس الشهم ثلاثة » كنبضٍ حيّ للرحمة، تحمل دفءَ الإمارات إلى من فقدوا الأمان، فوزّعت المعاطف والبطانيات على العائلات المحتاجة بمساهمةٍ من جمعية الشارقة الخيرية، لتتحوّل المساعدة إلى لحظةٍ من الأمل تُعيد الثقة في الغد. لم تكن تلك الجهود مجرّد إغاثةٍ عاجلة، بل شهادةً على أن العطاء الإماراتي لا يكتفي بتلبية الحاجة، بل يصون الإنسان ويُعيد له شعوره بأنّه ما زال في قلب العالم من يراه ويهتمّ لأجله.
وعرفانا بالجميل كَرَّمّتْ عائلة الأسطل عملية “الفارس الشهم ثلاثة ” التي تنفذها دولة الإمارات، تقديرًا لجهودها الإنسانية في تقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان في القطاع، وفق ما كشف فيديوجراف لمؤسسة “ماعت جروب”.
وجاء التكريم خلال تقديم الحملة مساعداتٍ شملت ستةً وأربعين مخيّمًا، استفادت منها نحو عشرة آلافٍ وخمسمائة أسرةٍ نازحة في تجمّع مخيّمات أرض الأسطل جنوب القطاع.
وتحظى عملية “الفارس الشهم ٣” بتقديرٍ واسعٍ من أهالي القطاع، الذين عبّروا عن امتنانهم للدعم الإماراتي المتواصل، لما يمثّله من مساهمةٍ حقيقيةٍ في تخفيف معاناتهم اليومية، مؤكدين أنّ هذه الجهود تُجسّد نموذجًا رائدًا في التضامن الإنساني وتعزيز صمود المدنيين في ظلّ الظروف القاسية التي يمرّ بها القطاع.





