تحالف استراتيجي بين «مصر الحلم» و«CRJ العالمية» لدعم التنمية المستدامة في أفريقيا
في خطوة وُصفت بأنها نقلة نوعية نحو مستقبل أكثر استدامة للقارة الأفريقية، أعلنت مؤسسة مصر الحلم للتنمية والتطوير (EDFDI)، المعتمدة لدى الأمم المتحدة، عن توقيع بروتوكول تحالف وتعاون استراتيجي يمتد لخمس سنوات مع شركة CRJ Capital Partners العالمية، الرائدة في مجالات الهيكلة المالية وإدارة المشاريع الكبرى وجمع رؤوس الأموال.
يأتي هذا التحالف ليمزج بين رؤية “مصر الحلم” التنموية وخبرتها في تحديد الفرص ذات الأولوية بالقارة الأفريقية، وبين قدرات شركة CRJ Capital على تأمين التمويلات الضخمة وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للاستثمار والتنفيذ، بما يسهم في تسريع وتيرة العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من مصر إلى أفريقيا.
ويشمل التعاون تنفيذ مجموعة من المشروعات المليارية في مراحلها الأولى، أبرزها:
مبادرة “الوقود الأحفوري الأخضر”: مشروع رائد لخفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية التوليد المشترك عالي الكفاءة للطاقة والحرارة.
مشروع “بورسعيد مدينة عالمية”: خطة للتحول الحضري الذكي وتطوير البنية التحتية المستدامة.
“التمكين الرقمي للمرأة الساحلية”: مبادرة لتمكين المرأة اقتصادياً في المجتمعات الساحلية ومكافحة الفقر.
“معسكر المخترعين”: منصة تمويل وتسويق الابتكارات العلمية لربط المبتكرين بالاستثمار العالمي.
الصناديق الخضراء: فتح قنوات تمويل جديدة عبر آليات دولية مثل صندوق المناخ الأخضر (GCF).
وجرى التوقيع على البروتوكول عن بُعد، حيث وقّع المهندس محمد حجاج، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الحلم من القاهرة، فيما وقّع السيد ديفيد نور، الرئيس التنفيذي لشركة CRJ Capital Partners من المقر الآسيوي للشركة في ماليزيا.
وأكد المهندس محمد حجاج أن هذا التحالف يمثل “تحولاً استراتيجياً لترجمة الأفكار العلمية إلى واقع تنموي ملموس”، مشيراً إلى أن الشراكة تقوم على مبدأ رأس المال الذكي لتحقيق شعار المؤسسة: “معاً نناضل بعلم ضد تغيّر المناخ والفقر.”
أما السيد ديفيد نور فأوضح أن التعاون مع مصر الحلم سيتيح تحويل مشاريعها إلى أصول استثمارية مؤثرة عالمياً، قائلاً: “نلتزم بتوجيه رأس المال نحو الطاقة المستدامة والأسواق الناشئة في أفريقيا.”
ومن المقرر أن تبدأ الشراكة بتفعيل اللجنة التوجيهية المشتركة لوضع خارطة طريق تنفيذية، تبدأ بدراسة الجدوى النهائية لمشروع “الوقود الأحفوري الأخضر” خلال الأشهر التسعة المقبلة، إيذاناً بمرحلة جديدة من الاستثمار المناخي والتنمية الذكية في القارة السمراء.
