المحاسب مجدي نبيل يشارك في منتدى منظمة التجارة العالمية 2025 بجنيف

شارك المحاسب مجدي نبيل، كمستشار مالي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، في أعمال المنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية 2025، الذي انعقد في مدينة جنيف – سويسرا، بمشاركة وفود رفيعة المستوى تمثل 164 دولة، حيث ناقش المنتدى أبرز التحديات الاقتصادية والتجارية الراهنة، إضافة إلى استشراف مستقبل التجارة الدولية.
المنتدى الذي انعقد هذا العام تحت شعار “تعزيز، إبداع، وحفظ”، ركز على عدد من المحاور الرئيسية التي تهم صناع القرار والخبراء الماليين والاقتصاديين حول العالم.
التحول الرقمي
وشملت الجلسات موضوعات التحول الرقمي في التجارة، والسياسات المالية في ظل التطورات التكنولوجية، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على سلاسل التوريد والاقتصاد العالمي، إضافة إلى قضايا الزراعة المستدامة ودور الابتكار في دعم الدول النامية.

وأكد المحاسب مجدي نبيل أن مشاركة المركز العربي الأوروبي في المنتدى جاءت انطلاقًا من حرصه على دمج البعد التنموي في السياسات المالية والتجارية العالمية، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في تعزيز العدالة الاقتصادية، ودعم مسارات التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة ضمن أهدافها للعام 2030.
وأضاف نبيل أن حضور وفود عربية فاعلة في هذا المحفل الدولي يعكس اهتمام المنطقة بالمشاركة في صياغة مستقبل التجارة الدولية، خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها العالم على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والبيئية.
التكنولوجيا الرقمية والبرمجة
وأوضح أن دمج التكنولوجيا المالية والرقمنة في السياسات التجارية بات ضرورة لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصادات الناشئة، ولتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية.
كما شدد على أن التحديات أمام الدول النامية – سواء فيما يتعلق بالتمويل، أو النفاذ إلى الأسواق، أو بناء القدرات البشرية – تتطلب تعاونًا دوليًا قائمًا على مبدأ المسؤولية المشتركة، من أجل خلق نظام تجاري عالمي أكثر عدالة وتوازنًا.
المركز العربي الأوروبي
وتأتي مشاركة المركز العربي الأوروبي ضمن جهوده في الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والتنموية، وتعزيز التعاون الدولي في الملفات المالية والتجارية، بما يساهم في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الاقتصادية العالمية.
يذكر أن منتدى منظمة التجارة العالمية يُعد أحد أبرز المنصات الدولية التي تجمع صناع القرار والخبراء والأكاديميين ورجال الأعمال لمناقشة مستقبل التجارة العالمية، حيث يمثل فرصة لتبادل الخبرات وصياغة سياسات أكثر شمولية وابتكارًا لمواجهة التغيرات المتسارعة في الاقتصاد العالمي.