علي الحليوة Ali hleewa: الغزو الروسي لأوكرانيا عامل رئيسي في رفع الفائدة
قال علي الحليوة Ali hleewa خبير أسواق المال، إن قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2020 يعد سببًا واضحًا للضغوط التضخمية العالمية وخاصة الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث ارتفعت المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي جراء هذا الصراع.
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها الاستثنائي اليوم، رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، لتتماشى مع معدل التضخم المستهدف للبنك والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022.
تعرف على| الديون الثانوية للشركات
وأكد علي الحليوة Ali hleewa أن قرار المركزي المصري يأتي في ظل الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية واضطراب سلاسل الإمداد، فضلًا عن ارتفاع تكاليف الشحن والنولون، وتقلبات الأسواق المالية الناشئة، كل تلك العوامل أدت لضغوط تضخمية وزيادة الضغط على الميزان الخارجي المصري.
وجاء قرار اللجنة متضمنًا رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، بواقع 100 نقطة أساس ليصل الى 9,25٪ و10,25٪ و9,75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9,75٪.
وقالت اللجنة إنه على مدار الفترة الماضية، نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في تحقيق العديد من المكتسبات، وعلى رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر؛ وهو ما مهد الطريق لمواجهة أي تحديات واضطرابات اقتصادية قد تطرأ نتيجة لعوامل خارجية بالأساس.
وتابعت: حيث كان لمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي بالغ الأثر في حماية الاقتصاد من التقلبات المفرطة والأزمات.
كما ساعدت الإصلاحات الهيكلية التي تبناها كل من البنك المركزي والحكومة المصرية في تقديم إجراءات إقتصادية، وحزم تحفيز إستثنائية على مدار العامين الماضيين بهدف توفير الدعم للمواطنين وتخفيف العبء عليهم خلال أزمة فيروس كورونا.
كتب| رواد الاقتصاد