سفير مصر لدى قطر يلتقي وفد المستثمرات العرب
استقبل عمرو كمال الشربيني، سفير مصر في الدوحة، بمقر السفارة، وفد اتحاد المستثمرات العرب برئاسة هدى يسي، فى ختام زيارة الوفد بدولة قطر.
وأعرب السفير عن ترحيبه الشديد بالوفد واللقاءات التى قام بها خلال حضوره مؤتمر “القطاع الخاص العربي في تحسين إدارة النفايات”.
وتضمن الوفد، كلا من، فاطمة أبو شوك رئيس لجنة البيئة، ورئيس مكتب خدمة المستثمرين بالاتحاد ودينا الغنيمى عضو لجنة التجارة بالاتحاد.
وخلال اللقاء أكد عمرو الشربيني، أن العلاقات القطرية المصرية قديمة وتاريخية، وقائمة على تعاون مشترك.
وأكد السفير الشربينى، أن من أولى أولويات اهتماماته البعد الاقتصادي، لما له من أهمية كبيرة موازية للبعد السياسي، وذلك طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي، بأهمية التعاون الاقتصادي مع الدول.
وأوضح أن دور الخارجية، لايقتصر فقط على دعم المجهودات الحكومية، ولكن أيضا دعم مجتمع الأعمال، مشيرا إلى أن تفعيل مجلس الأعمال المصري القطري سيزيد من دعم التعاون بين قطاعات الأعمال والاستثمار فى البلدين.
وقال السفير أن هناك فرصا كثيرة للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات خاصة تعزيز ودعم التبادل التجاري والاستثماري.
وأشار إلى أن قطر تحتل المرتبة العاشرة ضمن أكبر الدول المستثمرة في مصر، إلى جانب التعاون فى قطاعات التعليم والثقافة والرياضة.
وأكد الشربينى، تأييده بشدة الدبلوماسية الشعبية التى تعمل نحو دعم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانبها تقدمت الدكتورة هدى يسي، بجزيل الشكر للسفير عمرو الشربيني، على الاهتمام بوفد اتحاد المستثمرات العرب والتواصل مع وزارة الخارجية القطرية لإعداد الترتيبات الخاصة باللقاءات التى قام بها الاتحاد خلال زيارة دولة قطر و التي استمرت على مدى أسبوع.
وأشارت إلى أن اللقاءات مع رابطة سيدات الأعمال القطريات وغرفة تجارة وصناعة قطر استهدفت بحث آليات التعاون المستقبلى المشترك التجارى و الاستثماري والسياحي.
وألقت يسي الضوء حول مبادرة “عشانك يابلدى ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولى”، التى أطلقها الاتحاد لتشجيع السياحة بين مصر والدول العربية والإفريقية والدولية.
كما قدمت الدعوة للسفير المصرى بقطر ، لحضور مؤتمر الاتحاد فى دورته الـ27 خلال شهر نوفمبر 2024، بمحافظة أسوان، وتعميمها على مجتمع الأعمال والاستثمار القطرى للمشاركة، نظرا لأهمية الفعاليات الاقتصادية والمؤتمرات والمعارض سواء بمصر أو قطر فى زيادة فرص التعاون المشترك.