د. الشبيني يشرح مشروع إدارة المخلفات الصلبة: تحويل النفايات إلى كنز اقتصادي متجدد

رسالة فيينا، حسام راضي
كشف الدكتور الجوهري الشبيني مسؤول تخطيط مصانع معالجة المخلفات في النمسا، عن مشروع إدارة المخلفات الصلبة الذي يمكن تطبيقه في الدول العربية ومن أبرزها مصر، هو بمثابة منظومة كاملة لإدارة المخلفات الصلبة، يعتمد على تجميع المخلفات غير القابلة للتدوير، ويتم إنتاج كهرباء منها.
وأوضح الجوهري الشبيني أن المشروع يستهدف تحويل النفايات إلى كنز اقتصادي متجدد، كما هو الحال في النمسا، التي وصل إجمالي استثمارها وأرباحها إلى 40% من إجمالي الدخل القومي بعد اكتمال المنظومة لديهم.
وأشار إلى أن المخلفات يتم تقسيمها إلى “ورق، زجاج، معدن، بلاستيك، عضوية، وأخرى التي لا يمكن إدراجها ضمن الأنواع الأخرى ولا يمكن إعادة تدويرها.
وأضاف أن المشروع يستخدم تقنيات متطورة لتحويل المخلفات إلى كهرباء، بما في ذلك استخدام حرارة غازات الاحتراق الساخنة، وتوربينه بخارية بضغط 40 بار ودرجة حرارة تصل إلى 400 م º.
وأشار إلى أن المحطة تتميز بوجود جهاز تنقية رباعي المراحل يعمل على تنقية غازات الاحتراق، ويؤكد أن هذه المحطة ستعمل وفق معايير بيئية عالية وتحقق أقل قيم ممكنة من الانبعاثات.
وأوضح أن المشروع سيولد 65 ميجا وات/ساعة من الكهرباء تكفي لإضاءة 60 ألف وحدة سكنية، و410 ميجا / وات طاقة حرارية، لافتا إلى إمكانية استخدام الطاقة المنتجة لتغذية متطلبات عمل المحطة، وتوزيع الفائض إلى الشبكة العامة.
وأضاف أن الناتج عن الحرق سيكون صفر تلوث لتعاملنا الصارم مع نواتج الحرق بفلاتر قوية نتيجة أبحاث لأكثر من 60 عاما.