جمعيتي الإمارات لرائدات الأعمال والإدارة العامة توقعان مذكرة تعاون
وقعت جمعيتي الإمارات لرائدات الأعمال والإدارة العامة مذكرة تفاهم بينهم بهدف دعم ونشر ثقافة المشاركة في مجالات العمل المجتمعي بين الأجيال الجديدة.
جمعية الإمارات لرائدات الأعمال
وتهدف مذكرة التعاون بين جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، وجمعية الإمارات للإدارة العامة، ترسيخ مفاهيم وثقافة الخدمة المجتمعية، وبالتالي المساهمة في دعم مسيرة التقدم والرخاء في الدولة.
جمعية الإمارات للإدارة العامة
ووقع مذكرة التعاون كلا من الدكتورة شفيقة العامري رئيسة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال والدكتور حامد النيادي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإدارة العامة.
العمل المجتمعي
وتستهدف مذكرة التفاهم التي أجريت مؤخرا في الإمارات تحقيق التعاون والتنسيق بين الطرفين في كافة مجالات العمل المجتمعي، وترسيخ مفاهيم الخدمة المجتمعية وأهميتها بين الأجيال الجديدة.
فرص التدريب
وكذلك العمل على نشر ثقافة العمل المجتمعي وإبراز أهميته بين الطرفين وتوفير فرص التدريب والتأهيل لهما.
تبادل الخبرات
كما تتضمن مذكرة التفاهم، تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال المحاضرات والدورات والاستشارات، والعمل على تنفيذ مشاريع مشتركة ذات منفعة للطرفين والمجتمع.
ورحبت الدكتورة شفيقة العامري بتوقيع الاتفاقية مع جمعية الإمارات للإدارة العامة.
استقطاب الرائدات
أوضحت شفيقة العامري أن من شأن مذكرة التعاون دعم جهود جمعية الإمارات لرائدات الأعمال وجذب واستقطاب السيدات والرائدات للانضمام إلى الجمعية.
القطاع الخاص
ولفتت شفيقة العامري، إلى أهمية تشجيع الرائدات على العمل في القطاع الخاص وكذلك إطلاق المشاريع الخاصة بهن.
بينما قال الدكتور حامد النيادي رئيس جمعية الإمارات للإدارة العامة، إن الجمعية هي ذات نفع عام تعني بتقديم ما يخدم المجتمع.
وذلك في مجال الإدارة من خلال تقديم الاستشارات والمحاضرات والدورات التدريبية والورش والمؤتمرات والمشاركات الإعلامية في مقرها في مدينة أبوظبي.
وأكد حامد النيادي، أنهم سعداء للغاية بتوقيع مذكرة التعاون مع جمعية الإمارات لرائدات الأعمال.
ثقافة المشاركة
وأوضح حامد النيادي، أنهم يسعون إلى دعم ونشر ثقافة المشاركة في مجالات العمل المجتمعي بين الأجيال الجديدة.
وشدد على أن هذا العمل والتعاون الجاد يؤدي إلى ترسيخ مفاهيم وثقافة الخدمة المجتمعية ومن ثم المساهمة في دعم مسيرة التقدم والرخاء في الدولة.
وذلك إيمانا بأن من شأن هذه مذكرة التعاون تطوير آفاق التعاون بيننا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة ونسأل الله التوفيق.