انخفاض أسعار النفط وسط ترقب لرد فعل إسرائيل
انخفاض أسعار النفط وسط ترقب لرد فعل إسرائيل، حيث افتتحت أسعار النفط الأسبوع منخفضة وسط ترقب لرد فعل إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني الأسبوع الماضي، بعد رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن توجيه ضربة لحقول النفط الإيرانية.
استهداف حقول النفط
وانخفضت أسعار النفط وسط ترقب لرد فعل إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني الأسبوع الماضي، حيث تراجع خام “برنت” إلى أقل من 78 دولاراً للبرميل، بعد أن وصل لأعلى مستوى له منذ يناير 2023 الأسبوع الماضي، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 74 دولاراً.
صرح بايدن بأنه لا يعرف متى ستأتي الردود الإسرائيلية، مشيراً إلى احتمال النظر في “بدائل أخرى غير استهداف حقول النفط”.
الهجوم الإيراني على إسرائيل
الهجوم الإيراني على إسرائيل أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تحركات كبيرة في سوق الخيارات.
في الوقت نفسه، تبقى توقعات الطلب، خاصة من الصين -أكبر مستورد للنفط- وأيضاً العرض الزائد، عاملاً مؤثراً في الأسواق.
يستمر الوضع في الشرق الأوسط في التوتر، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة ولبنان. وقد عاد إنتاج النفط الإيراني تقريباً إلى طاقته الكاملة، لكنه قد يواجه مخاطر مع تصاعد الأزمة.
وفقاً لييب جون رونغ، استراتيجي السوق في “آي جي آسيا” في سنغافورة، فإن السوق “في حالة انتظار”، مع مراقبة المتداولين التطورات في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن أي هجوم على البنية التحتية للطاقة الإيرانية قد يدفع أسعار خام برنت لتجاوز 80 دولاراً.
سوق الخيارات النفطية
من جهة أخرى، يظل سوق الخيارات النفطية منحازاً نحو الشراء، مع توقع ارتفاع العقود الآجلة.
وقد سجل مقياس التقلب الضمني لخام برنت أعلى مستوى له منذ عام، بينما عزز مديرو الأموال مراكزهم الشرائية في خام برنت.
جولدمان ساكس
توقعت مجموعة جولدمان ساكس أن يصل خام برنت إلى 90 دولاراً في حال تعطلت إمدادات النفط الإيرانية، بحسب تقرير أعده محللو المجموعة.
السعودية
في المقابل، رفعت السعودية سعر النفط للمشترين في آسيا أكثر من المتوقع، بينما خفضت أسعار النفط الموجهة للأسواق الأميركية والأوروبية.
الصين
وفي الصين، من المقرر أن يعقد أكبر مُخطط اقتصادي في البلاد مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء للإعلان عن سياسات جديدة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وسط توقعات بأن توسع بكين من حجم الإنفاق العام كجزء من حزمة التحفيز الاقتصادي.
الموضوع نقلا عن الشرق بلومبرغ