الثقافي التركي يحتفي باليوم العالمي للقهوة التركية (صور)
أقام معهد يونس إمرة بالقاهرة (المركز الثقافي التركي)، مساء اليوم، فعالية للاحتفاء باليوم العالمي للقهوة التركية.
تضمنت فعالية المركز الثقافي التركي عرضًا عملياً لتحضير وتقديم القهوة التركية بالطريقة والأدوات التقليدية من قبل أحد الطهاة الأتراك.
كما قام بالسرد التاريخي لكيفية انتقال القهوة من بلاد الحبشة واليمن للقصر السلطاني في إسطنبول عام 1453م، وانتشار الطريقة التي ابتكرها الأتراك في إعداد القهوة بكافة أنحاء العالم.
وفي الكلمة التي ألقاها خلال الفعالية، قال مدير المعهد الثقافي التركي “أمين بويراز”، إن القهوة التركية تتمتع بأهمية خاصة في الحياة اليومية لدى المجتمع التركي.
وأكد أنها ليست مجرد مشروبا معروفا بمذاقه المميز، بل تُعد وسيلة لتوطيد الصداقة والمحبة.
وهناك العديد من الأمثال الشعبية التركية التي تدل على ذلك.
وأضاف أمين يويراز، فعاليتنا اليوم لا تهدف إلى تعريف ما يميز القهوة التركية عن غيرها فحسب بل هي أيضا فرصة للالتقاء وتجديد أواصر المحبة مع أصدقائنا المصريين.
هذا وشارك في الفعالية عدد من المواطنين والأكاديميين المصريين إلى جانب طلاب المعهد وعدد من الأتراك المقيمين في مصر، واتيلا اطاسيفين الرئيس الشرفي لجمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين “تومياد” والكاتب الصحفي حسام راضي.
وتتميز القهوة التركية برغوتها ورائحتها وقام الشيف التركي بتوضيح طريقة إعدادها وتقديمها، حيث يتم تحضيرها من أجود حبوب البن العربية على نار هادئة في وعاء نُحاسي يُطلق عليه “الجزوة”.
تابع: ويتم تقديمها بجانب كوب من الماء بهدف ايقاظ وإنعاش براعم التذوق في اللسان حتى يمكن الاستمتاع بنكهة القهوة، وقطعة من راحة الحلقوم “اللقم” لإزالة مرارة القهوة من الفم بعد تناولها.
وتًعد القهوة التركية هي القهوة الوحيدة في العالم التي تُقدَّم بثُفلها.
وفي الخامس من ديسمبر من كل عام، يتم الاحتفاء بالقهوة التركية في ذكرى إدراجها -عام 2013- بقائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
كتبه| حسام راضي