“نهاد أكينجي” يستعرض طبيعة العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا
سعادةُ السفير التركى سعادةُ سفير دولة أذربيجان الشقيقة ، سعادةُ رئيس الهلال الاحمر ، السادة المستشارين السادة الدبلوماسيين والمسئولين المصريين سعادة الرئيس الفخرى اتيللا اطاسيفن الذى جاء من تركيا مخصوصاً لتلبية دعوتنا سعادة الامين العام ، السادة اعضاء مجلس الادارة السادة الاعضاء السادة الاصدقاء الاعزاء السادة الاعضاء اهلا وسهلا بكم فى حفل افطارنا.
أهنئكم بحلولِ شهرِ رمضان المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.. شهرُ رمضان الذى هو شهرُ السلامِ والتكافلِ والرحمة يمر علينا هذا العام بمرارة بسبب ما يتعرض له إخواننا في غزة. ونحن نقدر وندعم الجهود غير العادية والتضحيات والتعاون الذي بذلته كل من مصر وتركيا من أجل غزة.. وفى هذه الأيام المباركة أدعو الله أن تنتهي هذه المعاناة والظلم .
نريد أن نستعرضَ فى عُجالة سريعية طبيعة العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا ، فعلى الرغم من تباطؤ حجم التجارة الثنائية والاستثمارات التركية المباشرة في السنوات القليلة الماضية، إلاّ أنّها لم تتوقف ووصل حجمُ الاستثمارِ المباشر للشركات – التى تتعدى 100 شركة تركية من بينهم 30 شركة من الشركات الكبيرة والتى توفر فرصة عمل فوق 70 الف عامل- الى 3 مليار دولار .
واكتسب حجم التجارة الخارجية، الذي بلخ العام الماضي نحو 8 مليارات دولار، زخماً كبيراً وبدأ في الزيادة مع اجتماع رئيسي البلدين، ولدينا الرغبة والإمكانيات لبلوغ وتجاوز هدف حجم التجارة البالغ 15 مليار دولار الذي حدده لنا رؤساؤنا.
وفي هذا السياق نود ان نستعرض بعضا من الخطوات التى من شأنها تمهيد الطريق لتحقيق الهدف المذكور ومنها:
- إنشاء منطقة صناعية تركية مصرية مشتركة
- توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة لتشمل المنتجات الزراعية
- استئناف خدمات الرورو
- الموافقة على التداول بالعملات المحلية .
وكذلك أيضا :
- التعاون في مجال الصحة والسياحة الصحية
- إقامة علاقات تعاون في مجال البناء والمقاولات لا تقتصر على البلدين بل تمتد إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
- إنشاء جامعة مشتركة تلبي احتياجات عالم الأعمال في مجال التعليم المهني مما سيساهم في الحفاظ على زخم العلاقات على المدى الطويل.
أود أن أعرب عن امتناني لجميع ضيوفنا، والمنظمات الأهلية، ورجال الصحافة، وخاصة أعضائنا الكرام ورجال الأعمال ، وفي ختام كلمتي، أتمنى لكم جميعًا حفلا سعيدا وأطلب من أعضاء مجلس الإدارة الأعزاء الوقوف والتصفيق لهم على مساهماتهم، وكل عام وانتم جميعا بخير.