آخر الأخبار

محمد عبد الله: مصر جاذبة للماركات العالمية والسوريون مستمرون بالقطاع التجاري

قال محمد عبد الله خبير التسويق أن السوق المصري أصبح جاذب للماركات العالمية َوللاستثمارات التجارية من خلال التوكيلات الكبري التي تريد توفير منافذ لها في مصر وذلك بعد التطوير الكبير الذي شهدته مصر في العشر سنوات الأخيرة والتوسعات العمرانية الكبيرة وبناء المدن الجديدة بداية من العاصمة الإدارية وحتى العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وحدائق أكتوبر و سفنكس.

وأكد محمد عبد الله أن عدد السكان الكبير لمصر والذي تجاوز 110 مليون نسمة مع وجود عدد كبير من الجاليات العربية والمستثمرين في قطاع العقارات ومن يفضلون العيش في مصر بالإضافة للنمو الكبير في عدد السياح الأجانب والافتتاح المستمر للمشروعات السياحية مثل تطوير منطقة الأهرامات وافتتاح المتحف المصري الكبير والتوسع في استخدام وسائل النقل الجماعي السريع مثل قطار العاصمة والمورنرويل وخطوط المترو الجديدة والقطار الكهربائي الخفيف و السريع وتطبيقات النقل الذكي جميعها يعطي عوامل جذب كبيرة للماركات التجارية للاستثمار في مصر وإقامة منافذ لها في مصر لأن وصول المستهلكين والسياح للمناطق التجارية بشكل سريع وسهل يضمن لهذه الماركات وفره في عدد الزائرين وبالتالي مشتريات أكثر وعوائد وأرباح أكثر .

عبد الله أشار إلي ان التوجه في بناء مولات كبيرة في عدد من المناطق بالجمهورية وضخ استثمارت بالمليارات ساهم في جعل الماركات العالمية تفتح منافذ لها في مصر سواء بتأجير وحدات تجارية لها او شراء وحدات تجارية وهي بكل الأحوال اقل في مصر مقارنة بغيرها من الدول المجاورة مقارنة بسعر العملة العوائد المتوقعة وفي ظل انتشار ثقافة التسوق من مصر لدى السائحين الأجانب وكثير جدا من السائحين العرب الذين يجدون الأسعار للسلع والمنتجات العالمية في مصر اقل من مثيلاتها بالخارج.

وأضاف محمد عبد الله ان التجار السوريون ورغم الدعوات في الفترة الأخيرة لعودتهم لسوريا بعد رحيل نظام بشار الأسد ولكن هذه الدعوات لم تلقى استجابة في ظل الأوضاع الغير مستقرة بسوريا ولذلك نجد التجار السوريين عائدين بقوة للاستثمار في مصر بل ان عدد منهم بدأ في نقل استثماراته من تركيا ولبنان للاستثمار في مصر بفضل وجود استقرار أمني وسياسي ووجود مولات تجارية كبري توفر لهم أماكن متميزة لعرض منتجاتهم.

ودعي عبد الله إلى ضرورة مساعدة الأشقاء السوريين والعرب الجادين في الاستثمار في مصر و فتح منافذ لكل الاستثمارات العربية في مصر والتوسع في إنشاء مولات تجارية في المدن الجديدة فاننا لازلنا نحتاج مئات المولات الكبري لتوفير منافذ تجارية للماركات العالمية التي ستتحول مع الوقت من طرح المنتجات الي توطين الصناعات في مصر بما يوفر الالاف من الوظائف سواء في الصناعة أو التسويق والتجارة في مصر ويزيد الحصيله الضريبة للدولة المصرية في ظل الفاتورة الإلكترونية التي تساهم في تحصيل الضرائب بشكل سريع وواقعي .

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *