آخر الأخباررواد الطب

سرعة القذف كيف تؤثر على الحياة الجنسية

د. محمد الشيخ يوضح كيفية التغلب على سرعة القذف

يتسائل الكثير من الرجال عن القذف المبكر أو سرعة القذف وكيف تؤثر على الحياة الجنسية، الدكتور محمد الشيخ استشاري طب العائلة ومتخصص الصحة الجنسية – استراليا يوضح كيفية التغلب عليها.

كيف اتخلص من سرعة القذف نهائيا؟

وقال الدكتور محمد الشيخ، إن سرعة القذف تعتبر من الحالات الشائعة التي تؤثر على العديد من الرجال، وتتمثل في القذف الذي يحدث بشكل أسرع مما يرغب الرجل أو شريكته.

هل سرعة القذف أمر طبيعي؟ 

تابع الدكتور الشيخ أنه من خلال متابعة العديد من الحالات نجد أنه عادة ما يحدث سرعة القذف في غضون دقائق قليلة من بداية النشاط الجنسي أو حتى قبل أن يتمكن الرجل من التحكم في القذف، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحياة الجنسية والعلاقات العاطفية بين الزوجين.

وفيما يلي تفاصيل حول تأثير سرعة القذف على الحياة الجنسية وكيفية التعامل معها:

– التأثير النفسي على الرجل:
الإحباط وفقدان الثقة بالنفس: يعاني الكثير من الرجال الذين يعانون من سرعة القذف من مشاعر الإحباط و فقدان الثقة بالنفس. قد يشعرون بأنهم غير قادرين على تلبية احتياجات شريكهم الجنسي أو أنهم يفشلون في تقديم الأداء الجنسي المطلوب.

– القلق والتوتر الجنسي:
القلق بشأن القذف المبكر قد يؤدي إلى التوتر و الضغط النفسي، مما يزيد من تفاقم المشكلة. في بعض الحالات، قد يبدأ الرجل في تجنب النشاط الجنسي خوفًا من فشل جديد، مما يؤدي إلى مزيد من العزلة العاطفية الجنسية.

– التأثير على العلاقة العاطفية:
سرعة القذف قد تخلق فجوة عاطفية بين الزوجين. الرجل قد يشعر بالحرج أو الإحراج، بينما قد تشعر الشريكة بالإحباط أو الاستياء بسبب عدم إتمام العلاقة الجنسية بشكل مرضٍ.

• التأثير على الحياة الجنسية للمرأة:

– الاستياء الجنسي:
– في بعض الحالات، قد تشعر الشريكة بالإحباط بسبب عدم قدرتها على الوصول إلى النشوة الجنسية أو الاستمتاع الكامل بالعلاقة بسبب سرعة القذف.

– انعدام الإشباع الجنسي:
في العلاقات الجنسية التي تتسم بسرعة القذف المتكررة، قد لا يتمكن الطرفان من إتمام العلاقة بشكل متوازن، مما يؤدي إلى انعدام الإشباع الجنسي لدى المرأة. هذا قد يسبب تدهورًا في جودة العلاقة الجنسية ويؤثر على الحياة الزوجية بشكل عام.

– التأثير على التواصل العاطفي:
عندما لا تكون العلاقة الجنسية مرضية للطرفين، قد يتأثر التواصل العاطفي بين الزوجين. قد يشعر كلا الطرفين بالبعد العاطفي ويبدأان في تجنب المواقف الجنسية.

• التأثير على العلاقة الزوجية:
سرعة القذف المتكررة قد تؤدي إلى إضعاف العلاقة الجنسية بين الزوجين، خاصة إذا كانت هناك مشاعر سلبية تتعلق بالعلاقة الجنسية. العلاقة الحميمة هي جزء مهم من العلاقة الزوجية، وبالتالي فإن اضطرابًا في هذا الجانب قد يؤثر على العلاقة بشكل عام.

– الاحتياجات العاطفية والجنسية:
قد تشعر الشريكة بأنها لم تُلبَ احتياجاتها الجنسية بشكل كامل، وهو ما قد يؤدي إلى شعور بالاستياء العاطفي. في الحالات التي لا يتم فيها معالجة الموضوع بشكل صحيح، قد يؤدي هذا إلى الفتور العاطفي وفقدان الحميمية بين الزوجين.

 

• التأثير على الأداء الجنسي العام:
مع مرور الوقت، قد يؤدي الشعور بالإحباط المستمر بسبب سرعة القذف إلى انخفاض التحفيز الجنسي لدى الرجل، مما قد يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية أو حتى العجز الجنسي. قد يبدأ الرجل في تجنب العلاقة الجنسية أو قد يعاني من تراجع في الرغبة الجنسية بسبب الخوف من الفشل
– الآثار على الأداء الجنسي المستقبلي:
إذا لم يتم التعامل مع سرعة القذف بشكل مناسب، فقد تبدأ المشكلة في التأثير على الأداء الجنسي في المستقبل، مما يؤدي إلى دائرة من القلق و العجز الجنسي المتزايد.

كيفية التعامل مع سرعة القذف وتحسين الحياة الجنسية:
– العلاج السلوكي المعرفي هو أحد العلاجات التي تساعد الرجال على إدارة القلق و التوتر المرتبط بالعلاقة الجنسية. هذا العلاج يركز على إعادة التفكير في الأفكار السلبية ويشمل تمارين للحد من القلق الجنسي.
– تقنيات التأخير مثل تقنية التوقف والبدء أو تقنية الضغط على القضيب يمكن أن تساعد في تحسين التحكم بالقذف.

العلاج الدوائي:
– هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تأخير القذف، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل دابوكستين، أو الأدوية الموضعية مثل المراهم المخدرة التي تقلل الحساسية في القضيب.

العلاج الجنسي:
– العلاج الجنسي مع متخصص قد يساعد في تحسين العلاقة الجنسية من خلال التعليم والتوجيه. قد يتضمن العلاج التدريب على تقنيات الاسترخاء و التواصل الجنسي الجيد بين الزوجين.

تحسين التواصل بين الزوجين:
– من المهم أن يعمل الزوجان معًا على بناء التفاهم والاحترام المتبادل. التواصل الصريح حول التوقعات الجنسية والاحتياجات يمكن أن يساعد في تقليل القلق ويعزز العلاقة الحميمة.

تقنيات الاسترخاء:
– تمارين مثل التنفس العميق و الاسترخاء العضلي التدريجي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر الذي قد يكون سببًا رئيسيًا لسرعة القذف.

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *