اقتصاد وأسواق

بعد رأس الحكمة.. كيف أصبحت مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبي المباشر؟

 

بعد رأس الحكمة.. كيف أصبحت مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبي المباشر؟

ففي عام 2021 وصلت تدفقات الاستثمار المباشر الواردة للدول العربية 52.9 مليار دولار، تركزت هذه الاستثمارات في 5 دول استحوذت على 96% منها، حسبما كشف فيديوجراف لمؤسسة “ماعت جروب”.

الإمارات في المرتبة الأولى

وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى وجذبت استثمارات مباشرة بنحو 20.7 مليار دولار بحصة بلغت نحو 39.1 %.

السعودية

فيما استحوذت السعودية على نحو 36.5 % من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي بقيمة 19.3 مليار دولار.

مصر في المرتبة الثالثة

وجاءت مصر في المرتبة الثالثة بقيمة 5.1 مليار دولار بما يمثل حصة تبلغ نحو 9.7 % من إجمالي الاستثمارات الواردة إلى الدول العربية.

سلطنة عمان في المرتبة الرابعة

وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الرابعة بقيمة 3.6 مليار دولار بحصة بلغت نحو 6.8 %، ثم المغرب في المرتبة الخامسة بقيمة 2.2 مليار دولار بحصة بلغت نحو 4.1 % من إجمالي الاستثمارات الأجنبية.

ماذا يعني جذب الاستثمارات المباشرة

ويعني الاستثمار المباشر نموا للاقتصاد الوطني وخلق مزيد من فرص العمل وبالتالي تحقيق الرفاهية للشعوب، واستثمرت هذه الشعوب العربية في بنيتها التحتية وبالتالي في امتلاك أدوات القوة لتحقيق الاستقرار والحماية ضد أي تحديات.

صفقة رأس الحكمة وشركة ADQ الإماراتية

ومؤخرا كانت صفقة رأس الحكمة هي أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر، والتي أنقذت فيه الاقتصاد المصري من عثراته التي كان يمر بها في هذه الفترة، حيث وقعت “القابضة” (ADQ)، ومقرها أبوظبي، في فبراير الماضي، صفقة مع صندوق مصر السيادي، للحصول على حقوق مشروع تطوير رأس الحكمة، وهي منطقة ساحلية تقع على بعد 350 كيلومتراً تقريباً في شمال غرب القاهرة على مساحة تزيد على 170 مليون متر مربع، وتتبع إدارياً محافظة مطروح.

و”القابضة” (ADQ) مستثمراً فاعلاً ومستداماً، تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية وتدعم تطوير محفظة شركاتها والتي تشمل الطاقة والمرافق، والأغذية والزراعة، والرعاية الصحية وعلوم الحياة، والنقل والخدمات اللوجيستية. كما تركز “القابضة” (ADQ) على إضفاء قيمة طويلة الأجل من خلال الاستثمارات الإستراتيجية، وتحفيز التحول الإيجابي لدى الأصول التابعة لها والالتزام بثقافة ترتكز على كفاءة الأداء.

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *