آخر الأخبارلايت

حملة لعودة الأثار المسروقة عن طريق “الهولوجرام” .. خبير يكشف لـ”أزهري” | فيديو

 

انتشرت فكرة، خلال الأيام الماضية حول عودة الآثار المصرية المسروقة إلى المتحف المصري الكبير بتقنية الهولوجرام، هدفها تحويل «الآثار المسروقة» إلى قضية رأي عام دولية لا يمكن تجاهلها.

تتمحور الفكرة حول تخصيص قاعة كاملة داخل المتحف المصري الكبير لعرض نسخة رقمية ثلاثية الأبعاد «هولوجرام» للقطع الأثرية المصرية الأكثر شهرة والموجودة حاليًا في متاحف عالمية، مثل تمثال نفرتيتي الموجود في برلين وحجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني.

وعبر عرض هذه القطع بتقنية الهولوجرام بجودة فائقة، مع إدراج بطاقات تعريفية توضح نبذة عن القطعة، وتاريخ خروجها من مصر، ومكان تواجدها الحالي، يتعرف الزوار على جميع الآثار المسروقة خارج مصر، وقد تُساهم في إعادتها من جديد.

وقال الدكتور محمد المزيودي، مؤسس أكاديمية أرتيفينتي روبوتيكس، إن تجربة عودة الأثار المصرية من خلال الذكاء الاصطناعي، أو الهولوجرام، للمتحف المصري الكبير من الممكن تحقيقها حينما تكون الأمور والظروف مهيئة لذلك.

وأضاف المزيودي، في حديثه لبرنامج “العنكبوت” على فضائية أزهري، أن تهريب الأثار خارج البلاد مجرم قانونا منذ عام 1983، لكن قبل ذلك كان خروجها وتبادلها متعارف ومتداول، مشيرا إلى أن تنفيذ فكرة عودة الأثار من خلال الذكاء الاصطناعي سيتم دراسة تطبيقه سواء كان هناك قيود قانونية أم لا؟ فإذا كان ذلك ممكنا فسيتم تحديد المكان الخاص بذلك.

 

وأوضح أنه سيتم استخدام تقنية الهولجرام لعرض أي قطعة أثرية خارج حدود مصر، مؤكدا أن هذه الطريقة ستحيي فكرة عودة الاثار المفقودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *