سوار المرجان البحري الأحمر العتيق.. طاقة وصحة في قطعة واحدة

في عالم الطاقة الحيوية، لا تُعد الأحجار الكريمة مجرد زينة أو قطع للترف، بل هي مخازن طاقة كونية قادرة على التأثير في الإنسان جسدًا ونفسًا وروحًا. ومن بين تلك الأحجار النادرة التي تجمع بين الجمال والقوة، يأتي سوار المرجان البحري الأحمر العتيق الخام بروكات ليكون رمزًا للحماية والتوازن والتجدد الحيوي.
تقول جراند ماستر لبنى أحمد استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة إن هذا السوار يُعد من أقوى الأحجار التي تعمل على منع الطاقات السلبية وحماية الجسد من التأثيرات الخارجية، سواء كانت عينًا أو حسدًا أو طاقة سحرية، مشيرةً إلى أنه يعمل على تقوية الهالة المحيطة بالجسم، مما يجعل الإنسان أكثر توازنًا وثباتًا أمام الضغوط اليومية.
*طاقة المرجان الأحمر.. دعم للجذر والأنوثة
توضح لبنى أحمد أن المرجان البحري الأحمر يتصل مباشرة بـ شاكرا الجذر، وهي مركز الاستقرار والأمان والثقة في الحياة.
فعند ارتداء السوار، تبدأ طاقة المرجان في تنشيط هذه الشاكرا، مما يعزز الشعور بالأرض والثبات والطاقة الحيوية.
كما تؤكد أن هذا السوار يحمل تأثيرًا قويًا على الشاكرا الجنسية (شاكرا السرة)، حيث يوازن الطاقة الأنثوية والذكرية داخل الجسد، ويساعد في تنشيط المبايض وتحسين التبويض وتنظيم الدورة الشهرية لدى النساء، إلى جانب أنه يدعم صحة الرحم ويقوي الطاقة الجنسية بشكل صحي ومتزن.
*تقوية المناعة وضبط طاقة الماء في الجسم
وتضيف جراند ماستر لبنى أحمد أن المرجان الأحمر يمتلك طاقة مائية متفردة، قادرة على تنظيم عنصر الماء داخل الجسد، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الكُلى والمناعة والدم.
كما يساعد في استقرار ضغط السوائل داخل الجسم ويحافظ على حيوية الخلايا.
وتشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تعب مزمن أو ضعف مناعة أو توتر عصبي، يمكن أن يشعروا بفرق واضح بعد فترة من ارتداء السوار، إذ يعيد توازن الطاقة الداخلية ويمنح الجسم دفعة من النشاط والصفاء الذهني.
*يناسب جميع الأعمار… ولكن بشروط
تؤكد جراند ماستر لبنى أحمد أن سوار المرجان الأحمر مناسب للجميع، للرجال والنساء والأطفال، إذ يعمل على دعم الطاقة الحيوية منذ الصغر، ويساعد الأطفال على النوم الهادئ والتركيز وتقليل الخوف والقلق.
لكنها تشدد على ضرورة الانتباه إلى الحالات الصحية الخاصة، موضحة أن اللون الأحمر – رغم طاقته الإيجابية – غير مناسب لمن يعانون من أمراض السرطان أو اضطرابات الغدة أو ارتفاع ضغط الدم، لأن اللون الأحمر يحمل ذبذبة قوية قد تنشط خلايا الجسم بشكل زائد عن الحد المطلوب.
لذلك، توصي لبنى أحمد هؤلاء الأشخاص باختيار أحجار ذات طاقة هادئة مثل العقيق الأبيض أو الفيروز أو الكوارتز الوردي، والتي تمنح التوازن دون إثارة الطاقة الزائدة.
*مرجان عتيق يحمل ذاكرة البحر
وتشير الخبيرة في العلاج بالأحجار الكريمة إلى أن المرجان العتيق تحديدًا الذي تم استخراجه من أعماق البحار منذ سنوات طويلة يحمل ذاكرة مائية نقية جدًا، وقد مر بمراحل من الضغط والتطهير الطبيعي داخل البحر، مما يجعله أكثر قوة في امتصاص الطاقات السلبية وتحويلها إلى طاقة شفاء.
وتوضح أن خام بروكات المستخدم في هذا السوار يتميز بصفاء لونه وتكوينه العضوي النادر، وهو من الأنواع الطبيعية غير المعالجة حراريًا أو كيميائيًا، مما يحافظ على طاقته الأصلية ويزيد من فعاليته.
*طقوس العناية بالسوار
وتنصح جراند ماستر لبنى أحمد من يقتني هذا السوار أن يعتني به كما يعتني بنفسه، وذلك عبر:
-تنظيفه دوريًا بماء بارد وملح البحر الطبيعي.
-تعريضه لأشعة الشمس مرة كل أسبوع لإعادة شحن طاقته.
-تجنب وضعه قرب مصادر الحرارة العالية أو العطور الكحولية حتى لا يفقد بريقه الطبيعي.
كما تؤكد أن ارتداء السوار في اليد اليسرى يتيح تدفق الطاقة نحو القلب والمشاعر، بينما ارتداؤه في اليد اليمنى يعزز النشاط والطاقة الجسدية.
وتختم جراند ماستر لبنى أحمد حديثها قائلة: “المرجان ليس مجرد حجر من البحر، بل هو هدية من الطبيعة تحمل طاقة الأمواج وصوت الحياة، وعندما نرتديه بقلب واعي، نسمح لأنفسنا بأن نشفى ونتناغم مع الكون من حولنا.”





