العجواني: دعوة مفتوحة للسائح التركي لزيارة “المتحف المصري الكبير” وتوقعات بدخول ملايين جديدة لخزينة الدولة
أكد المهندس حماده العجواني، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين “تومياد”، أن المؤشرات الدولية الصادرة عن وكالة “فيتش” بشأن المتحف المصري الكبير، تعكس حجم الثقة العالمية في المشروع، وقدرته على تحقيق عائد اقتصادي مباشر للدولة خلال السنوات الأولى من التشغيل، مشددا على أن مصر أمام فرصة ذهبية لتعظيم الموارد من قطاع السياحة الثقافية.
وقال المهندس حماده العجواني إن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر مشروع ثقافي أثري في العالم الحديث، ويمثل نقلة نوعية في صناعة السياحة، ليس داخل مصر فقط، بل على مستوى المنطقة، مضيفًا أن تقديرات المؤسسات المالية الدولية تشير إلى أن المتحف قادر على إدخال ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة، وتغيير خريطة المقاصد السياحية في الشرق الأوسط نحو القاهرة.
وأوضح أن جمعية “تومياد” – التي تضم رجال أعمال أتراك ومصريين – تعمل خلال الفترة المقبلة على تفعيل مسارات تعاون سياحي واقتصادي أكبر بين القاهرة وأنقرة، مع طرح مبادرات لجذب السائح التركي لزيارة مصر، معتبرًا أن المتحف المصري الكبير يمثّل “أقوى منتج سياحي حديث” يمكن تقديمه الآن للسوق التركي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات سفر المواطن التركي للسياحة الثقافية في أوروبا وآسيا.
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “تومياد” أن تزامن افتتاح المتحف مع موسم الشتاء يعطي مصر ميزة تنافسية، حيث الطقس المعتدل مقارنة بدول أوروبية، ما يدعم فرصة رفع نسب الإشغال الفندقي وتنشيط الوجهات السياحية المحيطة بالهرم.
وختم المهندس حماده العجواني حديثه قائلاً:
“نوجّه دعوة واضحة وسريعة للسائح التركي: المتحف المصري الكبير ليس مجرد زيارة، بل تجربة حضارية وثقافية فريدة لا تتكرر في العالم.. والشتاء في مصر سيكون الأفضل لكم هذا العام.”
