مرشح الهرم الأقوى.. الكابتن أحمد الجابري يتعهد بخدمة الوطن وصوت المواطن

أعلن الكابتن طيار أحمد الجابري، المرشح المستقل عن الدائرة التاسعة بالهرم، عن خوضه سباق انتخابات مجلس النواب لعام 2025، مؤكدًا أن قراره جاء نزولًا على رغبة أبناء الدائرة وسعيًا لخدمة الوطن والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل لمصر.

وأوضح الجابري، الذي يخوض الانتخابات مستقلًا ويحمل رمز المدفع، أن عائلة الجابري تُعد من أعرق العائلات في الهرم، ولها تاريخ طويل في العمل العام والخدمة المجتمعية والسياسية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود المتواصلة كانت دائمًا تهدف إلى حماية مصالح أبناء الدائرة والمساهمة في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها.

وأشار المرشح المستقل إلى أن الدائرة التي يخوض عنها الانتخابات تضم مناطق واسعة وعريقة تشمل هضبة الأهرام، الهرم، نزلة السمان، نزلة البطران، كفر الجبل، المنفي، كوم بكار فيصل، والطوابق فيصل، مؤكدًا أنه يسعى لأن يكون ممثلًا حقيقيًا لكل أبناء هذه المناطق دون تفرقة، وأن يُعبر عن احتياجاتهم وطموحاتهم تحت قبة البرلمان.

وقال الجابري إن خوض انتخابات مجلس النواب المصري يُعد شرفًا كبيرًا ومسؤولية جسيمة في الوقت ذاته، إذ يتحمل المرشح أمانة تمثيل أبناء دائرته والدفاع عن مصالحهم، إلى جانب المساهمة في سن التشريعات التي تصنع مستقبل الوطن. وأضاف أن الشعب المصري العظيم يستحق أفضل تمثيل، وأن المرحلة المقبلة تتطلب مجلس نواب قويًا قادرًا على مواكبة متطلبات الجمهورية الجديدة.

وأكد الجابري أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاعت، رغم التحديات الإقليمية والدولية، أن تثبت للعالم أن مصر دولة قوية قادرة على الحفاظ على أمنها واستقرارها وفرض إرادتها السياسية، مشددًا على أن تلك النجاحات تتطلب من جميع أبناء الوطن العمل بروح الفريق والتكاتف لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.

وأشار إلى أن القيادة السياسية تولي مؤسسات الدولة أهمية كبرى في سبيل بناء جمهورية جديدة قادرة على مواجهة التغيرات المتسارعة في النظام العالمي، موضحًا أن مجلس النواب يُعد أحد الأعمدة الرئيسية في هذا البناء، نظرًا لدوره الحيوي في التشريع والرقابة وصياغة السياسات العامة.

واختتم الكابتن طيار أحمد الجابري تصريحاته بالتأكيد على أنه لا يرفع شعارات أو وعودًا براقة، بل يخوض الانتخابات وهو مدرك لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، حاملًا أمانة أبناء دائرته الذين وثقوا به ليكون صوتهم تحت قبة البرلمان، ومؤكدًا أنه سيظل وفيًا لعهدهم، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.