محمد رياض: الاستراتيجيات التسويقية الذكية مفتاح نجاح الأعمال في العصر الرقمي
خاص، رواد الاقتصاد أكد محمد رياض، خبير التسويق وتطوير الأعمال، أن الاستراتيجيات التسويقية الحديثة أصبحت تمثل العمود الفقري لنجاح الشركات والمؤسسات في العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن السوق يشهد تحولًا جذريًا في أساليب التسويق التي تعتمد على التحليل الذكي للبيانات وفهم سلوك المستهلك.
وأوضح رياض أن المؤسسات التي تعتمد على استراتيجيات تسويقية ذكية قادرة على تحقيق النمو المستدام وبناء الثقة مع جمهورها المستهدف، مؤكدًا أن التسويق لم يعد مجرد عملية ترويجية، بل أصبح أداة استراتيجية للتخطيط والتطوير وتحقيق أهداف الأعمال.
وأضاف أن نجاح أي مؤسسة يبدأ من دراسة السوق وفهم احتياجات العملاء، ثم بناء خطة تسويقية متكاملة تشمل المحتوى الرقمي، وإدارة العلامة التجارية، وتحسين تجربة العملاء عبر المنصات المختلفة.
وأشار إلى أن التحول الرقمي غيّر قواعد اللعبة، وجعل من الضروري تبني أساليب تسويق حديثة تعتمد على التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، موضحًا أن هذه الأدوات تمكن المسوقين من اتخاذ قرارات دقيقة وتخصيص المحتوى بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور.
وأكد محمد رياض أن التسويق الناجح في العصر الحديث يعتمد على الدمج بين الإبداع والتحليل العلمي، حيث يلعب المحتوى دورًا رئيسيًا في التأثير على قرارات الشراء وبناء العلاقات طويلة الأمد مع العملاء، بينما تساهم البيانات في توجيه الحملات وتحسين الأداء.
كما شدد على أهمية الاستثمار في تطوير فرق العمل التسويقية وتأهيلها لمواكبة التطورات المتسارعة في عالم الأعمال الرقمية.
وأضاف أن السوق العربي يمتلك فرصًا كبيرة للنمو في مجالات التسويق الرقمي، خاصة في ظل توسع استخدام المنصات الاجتماعية وزيادة وعي رواد الأعمال بأهمية بناء هوية رقمية قوية.
وأكد رياض، أن المرحلة المقبلة ستشهد منافسة أكبر بين العلامات التي تمتلك رؤية واضحة واستراتيجية قائمة على الابتكار والتحليل.
واختتم محمد رياض تصريحه بالتأكيد على أن الاستراتيجية التسويقية الناجحة هي التي تنطلق من فهم عميق للعميل، وتضع تجربة المستخدم في صميم أولوياتها، داعيًا الشركات إلى التركيز على القيمة المضافة والشفافية في التواصل، لبناء علامات تجارية قوية قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا في ظل الاقتصاد الرقمي المتسارع.
