لايت

جراند ماستر لبنى أحمد: طاقة الأهرامات نعمة كونية يجب احترامها

 

منذ آلاف السنين، ظلّت الأهرامات المصرية رمزًا غامضًا يثير فضول العلماء والروحانيين على السواء، ليس فقط لجلالها الهندسي، بل لما تحمله من طاقة استثنائية يعتقد كثيرون أنها تجعلها واحدة من أقوى النقاط الكونية على وجه الأرض.

 

وفي هذا الإطار، تقول جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، إن منطقة الأهرامات تُعد مركزًا طاقيًا فريدًا تتقاطع فيه خطوط الطاقة الكونية المعروفة باسم Ley Lines، وهي مسارات غير مرئية تمتد في باطن الأرض وتربط بين المواقع المقدسة حول العالم. وتشير إلى أن هذا ما جعل الأهرامات عبر العصور مسرحًا للطقوس الروحية وأماكن التأمل والاتصال بالعوالم العليا.

 

لكن لبنى أحمد تُحذّر من أن التعامل مع هذه المناطق ذات الحساسية الطاقية دون وعي قد يُحدث اضطرابًا في توازنها الطبيعي. وتوضح أن إقامة حفلات موسيقية تعتمد على أصوات إلكترونية عالية التردد أو مؤثرات ضوئية متقطعة وسريعة، من شأنه أن يخلق “اهتزازًا طاقيًا مشوشًا” يُربك المجال المغناطيسي للمكان. هذا الاضطراب، بحسب قولها، لا يمر مرور الكرام، بل قد ينعكس على سكان المنطقة والمحيطين بها في صورة توتر، قلق، أو اضطرابات نوم لدى الأشخاص ذوي الحساسية الطاقية العالية.

 

وتضيف أن الرموز الغامضة أو الصور ذات الطابع المظلم التي تُستخدم أحيانًا في العروض الفنية أو الموسيقية قد تُحدث تأثيرًا أخطر مما يبدو، لأنها تُخاطب العقل الباطن مباشرةً، وتفتح ما تُسميه “بوابات طاقية غير مأمونة”. وتوضح أن العين تلتقط هذه الرموز على مستوى اللاوعي، فتُخزَّن كذبذبات منخفضة تُضعف من طاقة المكان وتؤثر في الحالة المزاجية العامة.

 

وترى لبنى أحمد أن الأثر الطاقي لأي فعالية في الأهرامات لا يقتصر على الموقع نفسه، لأن ما يُبث هناك من ذبذبات ينتشر في الحقل الجمعي للبلد بأسره، خاصةً إذا ارتبط بعواطف جماهيرية قوية كالحماس أو الصخب. وتوضح أن توجيه وعي آلاف الأشخاص نحو موسيقى مضطربة أو رموز غريبة قد يزرع طاقات خوف وغموض في وعي المجتمع، ما يُترجم لاحقًا إلى حالات توتر أو غضب أو سلوكيات عدوانية.

 

وفي المقابل، تؤكد أن الفعاليات التي تُقام بروح الفن والجمال والانسجام ترفع من مستوى الوعي الجمعي وتُنعش الطاقة الإيجابية في مصر. فالموسيقى الراقية والأنغام الهادئة، كما تقول، تعمل على تنقية الحقول الطاقية وبث مشاعر البهجة والتوازن.

 

وتشدد الخبيرة على أن الفن في جوهره طاقة راقية وبناءة، لكنه قد يتحول إلى أداة لهدم التوازن إن استُخدم بلا إدراك لطبيعة المكان. ومن هذا المنطلق، توصي بأن تُقام الحفلات الحديثة في مناطق مُهيّأة للطاقة العصرية، بعيدًا عن المواقع الأثرية ذات البصمة الروحية العميقة. كما تدعو إلى تنقية الأماكن الأثرية بعد أي حدث جماعي باستخدام الترددات الموسيقية العلاجية أو جلسات التأمل الجماعي، لإعادة التوازن الطاقي إليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *