لبنى أحمد: الطاقة السلبية أثناء الطهي تنتقل إلى الأبناء وتؤثر على صحتهم

حذرت جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، من خطورة الطهي في حالة الحزن أو التوتر، مؤكدة أن الطاقة التي تصدر عن الشخص خلال إعداد الطعام تنتقل إلى مكونات الطعام نفسها، ثم تؤثر بشكل مباشر على من يتناولها، خاصة الأطفال.
وأشارت إلى أن الكثير من مشكلات الجهاز الهضمي لدى الأطفال، وعلى رأسها القولون العصبي وآلام البطن المتكررة، تعود في الأصل إلى طاقة الحزن أو التوتر التي تنتقل إلى الطعام من الأم أثناء الطهي، موضحة أن الطفل بطبيعته شديد التأثر بالطاقة المحيطة به، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وأكدت أن المشاعر السلبية مثل الحزن والغضب والخوف، لا تظل حبيسة داخل الجسد، بل تنبعث إلى المحيط وتؤثر في الأماكن والأشياء، وعلى رأسها الطعام، ولذلك نصحت بعدم دخول المطبخ في حالات الانفعال أو الضيق، تجنبا لنقل هذه المشاعر إلى الأسرة.
وأضافت لبنى أحمد أن المنزل السليم نفسيًا يبدأ من طاقة الأم، داعية إلى نشر طاقة الحب والسلام داخل المنزل، باعتبارها الحصن الحقيقي الذي يحمي الأبناء من الضغوط النفسية والأعراض الجسدية المرتبطة بها.
وأوضحت أن اللون الوردي يعد من الألوان التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وبث الطمأنينة في المكان، حيث يُنصح باستخدامه في أركان المنزل أو ملابس الأم أو أدوات الطعام، لخلق حالة من الراحة النفسية لدى أفراد الأسرة.
كما قدّمت عددًا من التوصيات لنشر الطاقة الإيجابية في المنزل، من أبرزها تجنب الطهي أثناء الحزن أو الانفعال الشديد.
وتشغيل آيات من القرآن الكريم أو موسيقى هادئة أثناء تحضير الطعام، وتهوية المنزل بانتظام والسماح بدخول ضوء الشمس.
واستخدام الزيوت العطرية الطبيعية مثل اللافندر وإدخال اللون الوردي في تفاصيل المنزل لدوره في دعم التوازن النفسي، بالإضافة إلى تخصيص ركن هادئ للتأمل أو الصلاة لتفريغ الطاقة السلبية.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن طاقة الأم هي حجر الأساس في تشكيل الصحة النفسية والجسدية للأسرة، مشيرة إلى أن الطهي يجب أن يتم في أجواء يسودها الامتنان والحب، لأن الطاقة التي توضع في الطعام تنعكس على من يتناوله.