لبنى أحمد: رمضان فرصة للإكثار من الصدقات الجارية بنية العطاء

لبنى أحمد: اكثروا من طاقة الامتنان والعطاء بالصدقة
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجدد في قلوب المسلمين روح العطاء والتكافل. وفي هذا السياق، تؤكد جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، على أهمية الإكثار من الصدقات الجارية في هذا الشهر الفضيل، موضحة أنها ليست مجرد فعل خير عابر، بل استثمار دائم في الآخرة وبركة في الدنيا. وتدعو لبنى أحمد إلى تجديد مفهوم الصدقة الجارية، والانتقال من الأفكار التقليدية إلى مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع بشكل مستدام، مشيرة إلى أن رمضان فرصة ذهبية لتعزيز قيم العطاء والتراحم، وجعل الصدقة الجارية عادة مستمرة في حياتنا.”
وأوصت بالإكثار من طاقة الامتنان والعطاء في هذه الأيام المباركة.
واشارت أنه من المفضل أن يكون اي فعل خير بنية العطاء، وأن تكون بنية الصدقة الجارية لافتة إلى أنه من المهم أن نقوم بعمل صدقة جارية دائما.
وأوضحت أنه من المعتاد عندما يكون لدينا حالة وفاة نفعل صدقة جارية للمتوفي في هيئة مصاحف أو سبيل للمياه وغيرها من الأفكار المعروفة وهو امر جميل، ولكن من الأفضل أن نبحث عن ما يحتاجه الغير في هذه الأيام.
وتابعت: على سبيل المثال يمكن زراعة شجر مثمر امام منزلي فتلك الأشجار تطرح ثمار في موسمها ويقطف منها من يحتاج، وهي صدقة جميلة للغاية، فمن المهم أن نستشعر وجود الله في جميع خطواتنا، فعندما أشارك في توصيل ماء لمنطقة ليست بها نقطة مياه هذا الأمر جميل للغاية .
واوضحت أن الصدقة الجارية هي نوع من أنواع الصدقات التي يستمر ثوابها وأجرها حتى بعد موت المتصدق، وذلك لأنها صدقة دائمة النفع، أي أنها تفيد الناس بشكل مستمر ومتواصل.
وتعتبر الصدقة الجارية من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها، حيث يستمر أجره وثوابه حتى بعد موته، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
وتعد الصدقة الجارية سببًا في نماء المال وزيادة بركته، كما تعد الصدقة الجارية من أسباب دفع البلاء والمصائب، وتساعد في تلبية احتياجات الفقراء والمحتاجين، وتخفف من معاناتهم.
وتساهم الصدقة الجارية في دعم المشاريع الخيرية التي تخدم المجتمع، مثل بناء المساجد والمدارس والمستشفيات، لافتة إلى انها تطهر النفس من الشح والبخل، وتزيد من صفات الكرم والجود.
وفي نهاية حديثها، تقول جراند ماستر لبنى أحمد إن الصدقة الجارية هي استثمار دائم في الآخرة، وهي فرصة عظيمة للمسلم لنيل الأجر والثواب العظيم، والمساهمة في بناء مجتمع أفضل.