لبنى أحمد تكشف تأثير طاقة التسبيح على صحتك النفسية والروحية؟
لبنى أحمد تكشف تأثير طاقة التسبيح على صحتك النفسية والروحية؟
التسبيح، تلك العبادة التي تتكرر في مختلف الأديان، تحمل في طياتها قوة روحية وعلمية هائلة، حيث يتجاوز تأثيرها مجرد ترديد كلمات، ليصل إلى التأثير على جوانب متعددة من حياة الإنسان.
وفي هذا السياق، أوضحت جراند ماستر لبنى أحمد استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن ذكر الله عبادة عظيمة وليس مجرد التسبيح فقط، فالذكر في تلك الأيام المباركة أو في اي وقت هو اتصال روحي عميق يؤثر بشكل ملحوظ على طاقة الإنسان الإيجابية.
وأكدت أن ذكر الله يمنح القلب الهدوء والسكينة، مما يقلل من التوتر والقلق يقول الله تعالى: “أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” ، وعندما يذكر الإنسان ربه، يشعر بالراحة والأمان، مما ينعكس على طاقته الإيجابية.
كما أن ذكر الله يزيل الطاقة السلبية ويحل محلها الطاقة الإيجابية، فعندما يذكر الإنسان الله، يشعر بالامتنان والرضا، مما يزيد من طاقته الإيجابية، كما أن الذكر المستمر يحفز إفراز هرمونات السعادة في الجسم، مما يعزز الشعور بالبهجة والتفاؤل.
وأشارت أن ذكر الله يقوي الروح ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وعندما يذكر الإنسان الله، يشعر بالقوة والعزيمة، مما يمكنه من تحقيق أهدافه، والذكر المنتظم والمواظبة عليه يحسن المزاج ويقلل من الشعور بالإحباط واليأس.
كما أنه يساعد على تحسين التركيز والانتباه، مما يزيد من الإنتاجية والإبداع، وعندما يذكر الإنسان الله، يشعر بالصفاء الذهني، مما يمكنه من اتخاذ قرارات أفضل، ويعمل على تهدئة العقل وتصفية الذهن، مما يساعد على التركيز في المهام اليومية.
و يزيد من الشعور بالرضا والسعادة، مما يحسن جودة الحياة، لافتة الي أنه يشعر بالامتنان للنعم التي أنعمها الله عليه، مما يزيد من سعادته، و يعزز الشعور بالسلام الداخلي والرضا عن الذات.
وعندما يذكر الإنسان الله، يشعر بأن الله معه، مما يمنحه القوة لمواجهة التحديات، كما أنه يذكر الإنسان بأن الله هو القادر على كل شيء، مما يزيد من أمله في تحقيق أهدافه.
وقدمت جراند ماستر لبنى أحمد مجموعة من النصائح وهي:
* اجعل ذكر الله جزءًا من روتينك اليومي.
* ركز على معاني الكلمات التي ترددها.
* استشعر وجود الله في كل لحظة.
* استخدم مجموعة متنوعة من الأذكار والأدعية.
* حاول الجمع بين الذكر باللسان والذكر بالقلب
