لايت

لبنى أحمد: العادات الإيجابية وقود العقل السليم والنفس المطمئنة

لبنى أحمد: العادات الإيجابية وقود العقل السليم والنفس المطمئنة

 

 

لطالما كانت العادات الإيجابية بمثابة حجر الزاوية في بناء حياة صحية ومتوازنة، فهي لا تقتصر على الجانب الجسدي فحسب، بل تمتد لتشمل الجانب النفسي والعقلي، لتشكل بذلك منظومة متكاملة تنعكس آثارها على أفكارنا وسلوكياتنا.

وأكدت جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والاحجار الكريمة إن الغذاء الصحي أساس العقل السليم، فلا يوجد شخص تفكيره إيجابي يتناول طعام مليء بالدهون والطعام “المسبك”، لأن الغذاء الصحي يلعب دورًا محوريًا في تحسين المزاج وتعزيز القدرات العقلية، فتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضروات والفواكه والأسماك، يساهم في تغذية خلايا الدماغ وتحسين وظائفها.

وأشارت إلى أن الشخص الذي يكون تفكيره إيجابي يشرب ماء بكثرة فالماء هو عنصر أساسي للحياة، ونقصه يؤثر سلبًا على وظائف الجسم والدماغ، فشرب كميات كافية من الماء يحسن التركيز والانتباه، ويقلل من الشعور بالتعب والإرهاق، وتجعل الإنسان يفكر أكثر بإيجابية في نواحي حياته.

وأكدت لبنى أحمد أن العبادات غذاء الروح فتعتبر العبادات، بمختلف أشكالها، مصدرًا للراحة النفسية والسكينة، فالصلاة والتأمل والذكر تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق، مما ينعكس إيجابًا على الأفكار والسلوكيات.

والإيمان بالله والتقرب إليه يمنح الإنسان شعورًا بالأمان والطمأنينة، ويساعده على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيجابيه،  فالإيمان يمنح الإنسان قوة داخلية تدفعه إلى التفكير بإيجابية والتصرف بحكمة.

والعادات الإيجابية تزيد من إفراز هرمونات السعادة، مما يحسن المزاج ويقلل من الشعور بالاكتئاب، وعندما يلتزم الإنسان بعادات إيجابية، يشعر بالرضا عن نفسه، مما يعزز ثقته بنفسه وقدراته.

و الغذاء الصحي والماء الكافي والراحة النفسية تحسن وظائف الدماغ، مما يزيد من التركيز والانتباه، وعندما يكون الإنسان بصحة جيدة ونفسية مستقرة، يميل إلى التفكير بإيجابية وتفاؤل، والعبادات والقرب من الله يساعدان على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق، مما يمنح الإنسان شعورًا بالسلام الداخلي.

وقدمت لبنى أحمد مجموعة من النصائح منها ألا تحاول تغيير كل عاداتك في وقت واحد، بل ابدأ بتغييرات صغيرة ومستدامة، وحدد أهدافًا قابلة للتحقيق، واحتفل بكل إنجاز تحققه، وشارك أهدافك مع الأصدقاء والعائلة، واطلب دعمهم وتشجيعهم.

وكن صبورًا لأن تغيير العادات يستغرق وقتًا وجهدًا، فلا تيأس إذا لم تر نتائج فورية، والعادات الإيجابية هي استثمار في صحتك وسعادتك، فاجعلها جزءًا أساسيًا من حياتك، وستندهش من الآثار الإيجابية التي ستنعكس على أفكارك وسلوكياتك.

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *