آخر الأخبار

كاسكادا يعزز صفوفه بـ صفقات نارية استعداداً للدور الثاني

كاسكادا يعزز صفوفه بـ صفقات نارية استعداداً للدور الثاني

 

كتب/عبد الحليم صلاح

في خطوة تعكس الطموحات الكبيرة لنادي كاسكادا نحو الصعود لدوري الدرجة الثانية، نجحت لجنة الكرة بقيادة مستر حاتم عادل في إبرام صفقات شتوية قوية، حيث تم ضم أربعة لاعبين مميزين لتعزيز صفوف الفريق.

 أولى هذه الصفقات كانت ضم الثنائي بذرة لاعب تيم إف سي وكيما أسوان السابق، الذي يشغل مركز قلب الدفاع. 

كما انضم إلى الفريق اللاعب عربي الذي يلعب في نفس المركز. وبذلك يكون كاسكادا قد ضاعف من خياراته في خط الدفاع، وهو الأمر الذي سيعزز من قوة الفريق في هذا الخط الحاسم.

يأتي هذا التدعيم بعدما كان النادي قد ضم في وقت سابق اللاعب مصطفى طاطا القادم من نادي دايموند وكريم حسين قادماً من تليفونات بني سويف.

 

ويحتل فريق كاسكادا حاليًا المركز الثاني في مجموعة الجيزة، خلف فريق الإعلاميين المتصدر، مما يجعله قريبًا من تحقيق حلم الصعود إلى دوري الدرجة الثانية.

 وفي تصريحات خاصة، أكد مستر حاتم حسن رئيس مجلس الإدارة ، أن هذه التدعيمات ستكون إضافة قوية للفريق، وأن جميع اللاعبين الجدد يتمتعون بقدرات فنية وبدنية عالية. 

وأضاف حاتم أن الفريق مستعد تمامًا لخوض منافسات الدور الثاني، وأن الهدف الأساسي هو تحقيق الصعود.

 وعلى جانب آخر أكد الكابتن حسين محي الدين، نائب رئيس نادي كاسكادا، أن الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية ستكون بمثابة نقطة تحول في مسيرة الفريق، وأنها ستساهم بشكل كبير في تحقيق طموح الجماهير بالصعود إلى دوري الدرجة الثانية.

 وقال محي الدين: “نحن سعداء للغاية بالصفقات التي أبرمناها، فقد تعاقدنا مع لاعبين مميزين يتمتعون بخبرة كبيرة وقدرات عالية. هذه الصفقات ستضيف الكثير من القوة والخبرة لفريقنا، وستساعدنا على تحقيق الأهداف التي وضعناها.”

ومن المقرر أن يستهل كاسكادا مشواره في الدور الثاني بمواجهة فريق الطائرات على ملعب حلوان، في مباراة صعبة ولكنها في نفس الوقت مثيرة.

 

الجدير بالذكر أن نظام الصعود في الدوري هذا الموسم ينص على صعود الفريقين الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى دوري الدرجة الثانية، بينما يلعب صاحب المركز الثالث في مجموعة الجيزة مباراة فاصلة مع نظيره في مجموعة القاهرة لحجز بطاقة الصعود.

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *