سر جمال الملكات.. لبنى أحمد: “الذهب” مفتاح الطاقة الحيوية والصحة النفسية
الذهب من أكثر الطاقات الكونية الجيدة للغاية التي يتم ارتداؤها لكي يزيد من طاقة الجسم.
وأكدت جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة أن الحلي ليست مصنوعة لكي نتنزين بها ولكنها في الأصل صنعت من أجل زيادة الطاقة عن طريق مداخل ومخارج الطاقة، فإذا لاحظنا سنجد الحلي يتم ارتداؤه في الرقبة وفي اليد وكخلخال، أو حزام للخصر، فالحلي الأصلي يتم صنعها لزيادة طاقة الجسم.
وقالت إن معظم الدراسات اكدت ان طاقة الجسم تزيد مع زيادة ارتداء الحلي، خاصة اذا كان الحلي مصنوع من معدن نفيس مثل الذهب والفضة والنحاس، وافضلهم الذهب لأنه يعطي طاقة للجسم جيدة جدا، ولا يقبل طاقات سلبية، لذا نجد أن سعره أعلى مقارنة بالمعادن الأخرى، حتى من الملاحظ ان الذهب دائما بريقه لا ينطفئ على عكس النحاس والفضة الذين يحتاجون الي تنظيف لكي نعيد بريقهم.
كما أن الأحجار الكريمة عندما نضعها على المجوهرات تزيد من طاقتها، فالمرأة طاقتها ين والرجل طاقته يانج، والذهب طاقته يانج، فعندما ترتدي المرأة “ين” الذهب “يانج” تحدث معادلة رائعة تنتج عنها طاقة نضارة وطاقة انوثة، فتكون الست قوية، فالستات في الماضي ذات الشخصيات القوية كانوا يرتدين الاساور الذهبية بكثرة، وصوت الاساور يعطي القوة للمرأة.
أيضا وجد أن الأحجار الكريمة التي كانت الفراعنة ترتديها وكانت مزينة بالأحجار الكريمة كانت يتم تفريغها بالشكل الذي يجعل الحجر الكريم ملامس للجلد لإضفاء مزيد من الطاقة على الجسم، حسبما وصفت استشاري الطاقة.
وفي الحضارات القديمة اعتبر الفراعنة الذهب رمزاً للخلود والشمس، وقاموا بتزيين المقابر بالذهب لضمان حياة أبدية للملوك، كما أن الذهب في العديد من الأديان، ويرمز إلى القوة والسلطة والثروة الإلهية، وربط بعض الفلاسفة بين الذهب والكمال والصفاء الروحي.
وأوضحت أن ارتداء الذهب يمكن أن يحفز الطاقة الحيوية في الجسم ويحسن المزاج ويقلل من التوتر، كما أن الذهب يعتبر موصلًا جيدًا للطاقة الكونية، ويمكن أن يساعد في جذب الطاقة الإيجابية، ويرتبط ارتداء الذهب بالثقة بالنفس والشعور بالقوة والجمال، مما قد يؤثر إيجابًا على الحالة النفسية، ويرتبط ارتداء الذهب بالمكانة الاجتماعية والثروة، مما قد يعزز الثقة بالنفس ويحسن المزاج.
كما أن للذهب قيمة عاطفية كبيرة للأشخاص، مما يجعلهم يشعرون بالراحة والسعادة عند ارتدائه.