كيف خططت الإمارات لتصبح من عمالقة صناعة الرقائق الإلكترونية؟
لم تعد الإمارات تعتمد على النفط فقط في اقتصادها لكنها تبحث عن التنوع، والاعتماد على مصادر أخرى ومن بين هذه المصادر التكنولوجيا وتقنيات المستقبل، ولكن كيف خططت الإمارات لتصبح من عمالقة صناعة الرقائق الإلكترونية؟.
ومؤخرا أصبحت أبوظبي قريبة جدا من أن تصبح بين عمالقة صناعة الرقائق الإلكترونية في العالم، حيث تهتم الإمارات بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي لدوره الحيوي الاقتصاد.
كيف خططت الإمارات لتصبح من عمالقة صناعة الرقائق الإلكترونية؟
الملف الخاص بالذكاء الاصطناعي حضر بقوة خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات إلى الولايات المتحدة مؤخرا حيث تم توقيع اتفاقية إطارية للتعاون بمجال الذكاء الاصطناعي، لتعميق الشراكة في هذا المجال الحيوي.
واستعرض فيديو جراف لمؤسسة “ماعت جروب” عرضه برنامج “العنكبوت” ما تبحثه شركتان عملاقتان في مجال صناعة الرقائق حول بناء مجمعات صناعية ضخمة في الإمارات يمكن أن تحول الصناعة خلال الفترة المقبلة وتصبح ركيزة أساسية لاستثمارات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط.
ونقلا عن صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها فإن شركة تي إس إم سي التايوانية أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم، وشركة وشركة سامسونج الكورية الجنوبية تبحثان إنشاء مصانع للرقائق الإلكترونية في الإمارات بقيمة قد تتجاوز 100 مليار دولار.
وتعتبر الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات إحدى أكثر الصناعات الحيوية في العالم وتشهد منافسة كبيرة بين الدول الكبرى فهي عصب التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتقدمة والقلب النابض الذي يشغل الأجهزة الإلكترونية كما أنها أساسية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لهذا تهتم الإمارات بدخول صناعة الرقاق الإلكترونية وأسست شركة إم جي إكس التي تركز في استراتيجيتها الاستثمارية على أشباه الموصلات .
في حال إتمام الاتفاق وإنشاء مجمعات لصناعة الرقائق ستكون الإمارات الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تصنع أشباه الموصلات على أراضيها وسيشكل نقلة نوعية لتقنية الذكاء الاصطناعي في الدولة إذ سيؤمن احتياجات الإمارات من الرقائق الإلكترونية ويجذب شركات عالمية للانتقال إليها إضافة لدخولها سلسلة التوريد العالمية لهه التقنية العالمية