المنسق العام لمركز فاروس: مواقف مصر قوية في مواجهة أمريكا وإسرائيل

المنسق العام لمركز فاروس: مواقف مصر قوية في مواجهة أمريكا وإسرائيل.. هنأت الدكتور نرمين توفيق، المنسق العام لمركز فاروس للدراسات الأفريقية والاستشارات، المصريين وجميع المسلمين بشهر رمضان المبارك.
المنسق العام لمركز فاروس: مواقف مصر قوية في مواجهة أمريكا وإسرائيل
وقالت توفيق، في تصريحات خاصة لـ”رواد الاقتصاد” إنه وبالإضافة إلى أن رمضان شهر العبادة والصيام وشهر القرآن، فهو أيضا شهر الانتصارات والإنجازات، فهناك بطولات كثيرة في التاريخ الإسلامي عامة والمصري خاصة في هذا الشهر الكريم.
وأضافت: إذا تحدثنا عن انتصارات العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973، فهو انتصار محفور في ذاكرة المصريين مهما مر عليه من زمن، ويؤكد أننا حينما نأخذ بالأسباب فيكون النصر من عند الله، حيث حقق المصريون المعجزة فقد عبروا القناة وحطموا خط بارليف وهم صائمون وكسروا أكذوبة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر “الأسطورة الزائفة”.
وأردفت المنسق العام لمركز فاروس، أنه وكما فعلها الجيش المصري في عام 1973 فهو قادر أن يفعلها في كل مرة إذا تطلب الأمر الحفاظ على أمننا القومي أو الدفاع عن أرضنا وحدودنا، مشيرة إلى أن العاشر من رمضان مرتبط بعزيمة المصريين وإصراراهم، فإذا أرادوا فعل شيء فعلوه، خاصة لو ارتبط الأمر بسيناء ومكانتها عند كل مصري.
وفيما يتعلق بنجاح القاهرة في مقاومة الخطة الإسرائيلية الأمريكية في تهجير أهالي قطاع غزة من خلال وضع خطة لإعادة إعمارها، قالت الدكتورة نرمين توفيق: رأينا في الفترة الأخيرة الرفض القاطع من الرئيس عبدالفتاح السيسي لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل وقدمت القاهرة خطة الإعمار خلال 3 سنوات دون تهجير سكان القطاع، وهي الخطة التي تم عرضها في قمة جامعة الدول العربية الطارئة في ونالت إجماع الدول العربية.
وأكدت أن مصر لا تفرط في أرضها ولا تفرط في القضية الفلسطينية، فمواقف القاهرة قوية وواضحة جدا في وجه أمريكا وإسرائيل، وآخرها إدانة “الخارجية المصرية” لقيام إسرائيل بقطع الكهرباء عن القطاع واتباعها سياسة العقاب الجماعي للمدنيين بما يرفضه القانون الدولي.
واختتمت توفيق تصريحاتها بالتأكيد على أن مصر ستستمر في مسارها وستثبت على مواقفها ولن تتراجع قيد أنملة عن ثوابتها الوطنية وفي الحفاظ على موقفها من القضية الفلسطينية وفي الحفاظ على أرضها وعلى سيناء، متمنية السلامة لمصر وشعبها وللفلسطينيين أصحاب الأرض، فعلى المحتل أن يرحل وليس صاحب الأرض.