وائل زين: رفع سعر الفائدة عالميا يزيد من حالة التضخم خاصة بالأسواق الناشئة

أكد المهندس وائل زين عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن قرار البنك المركزى الامريكى برفع سعر الفائده على الدولار ستتبعه حتما قرارات البنوك المركزى فى معظم دول العالم ولاسيما الدول الناشئة ومنهم مصر برفع سعر الفائدة تخوفا من سحب الأجانب والمستثمرين أموالهم واستثمارها فى الفائده الأمريكية وفى محاولة لمواجهة التضخم المرتفع.
وقال إن رفع الاحتياطي الفيدرالي لـ سعر الفائدة على الدولار الأمريكي من الممكن أن يهدد بخروج جزء من الأموال المستثمرة في أدوات الدين، للبحث عن عائد أفضل، وهو ما سيؤثر على استقرار سعر الصرف، وبالتالي قد يضطر البنك المركزي المصري إلى رفع سعر الفائدة، ولكن ليس بالضرورة أن يلجأ إلى ذلك.
كما أن رفع سعر الفائدة يعنى مزيدا من الضغوط على الدول المدينة التي ستكون مضطرة إلى سداد أصل وفوائد الديون بعملة الدولار أغلى نسبيا.
وأشار زين، إلى أن “ارتفاع تكلفة الحصول على الدولار يعني من ناحية أخرى تأثر الواردات وزيادة عجز موازين التجارة مع ارتفاع فاتورة الاستيراد خاصة إذا كانت مرونة الطلب على الواردات منخفضة”.
تابع: أن عجز موازين التجارة تعنى أيضا عملات وطنية أضعف أمام الدولار”.
بالإضافة إلى تعرض الأسهم فى البورصات إلى هزة عنيفة حيث سيقل الاتجاه للأسهم ويكون الاتجاه نحو العملات.