أسواق وصناع

مسابقة لـ 100 مليون مواطن.. مبادرة “المشروعات الخضراء الذكية” تعلن مزاياها الإضافية 

 تفتح أبوابها حتى نهاية يونيو القادم.. 

كتبت: آيات عبد الباقي

أعلنت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عن مد فترة التقدم لدورتها الثانية حتى نهاية يونيو القادم، مع استحداث مزايا إضافية للمشاركين.

 

مبادرة المشروعات الخضراء الذكية

 

وأطلقت اليوم مبادرة المشروعات الخضراء الذكية، شراكة للتعاون مع الأمم المتحدة بمصر، بمشاركة السفير هشام بدر المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية الوطنية للمبادرة. وإيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، م. خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وممثلي عدد من المنظمات الدولية المعنية.

وخلال كلمته، قال السفير هشام بدر إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هي إحدى أكبر النماذج غير المسبوقة على المستوى العالمي.

مسابقة لـ 100 مليون مواطن

وأوضح أنه لا توجد دولة على مستوى العالم أطلقت مسابقة لـ 100 مليون مواطن تقدم حلولًا للتحديات الإقليمية، متابعًا أنه تم إطلاق الدورة الثانية للمبادرة إبريل الماضي مع مد فترة التقديم لنهاية يونيو القادم.

اقرأ المزيد: كيف تؤسس شركة ناشئة في مصر؟.. جهة حكومية تتبنى تحويل فكرتك إلى مشروع

يأتي ذلك، في إطار اهتمام شركاء جدد بالمبادرة ورغبتهم في حث المزيد من المشروعات على اقتناص فرصة المشاركة بالدورة الثانية والاستفادة من المميزات العديدة التي تقدمها المبادرة كمنصة لدعم الاقتصاد الأخضر في مصر.

تغير المناخ

وتابع بدر أن المبادرة ترد على العديد من التساؤلات التي تدور بين فئات الشعب كافة حول أهمية قضية تغير المناخ، موضحًا أهمية أن تتشارك كل الأطراف مجتمعة في حث المواطنين للتقدم بمشروعاتهم.

وقال إن المبادرة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات منها تقديم الدعم للمشروعات المتقدمة والترويج لها وتمويلها.

وأكد بدر أهمية التعامل مع التحديات والتغيرات المناخية بما يتسق مع أجندة التنمية المستدامة 2030، مشددًا على ضرورة المشاركة والتعاون على المستوى المحلي ثم المستوى الوطني ثم الدولي.

فيما أضاف أن استمرار التعاون بين المبادرة والأمم المتحدة في مصر في الدورة الثانية يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الرئاسة المصرية الحالية لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27، واستمراراً لجهودها في التأكيد على تنفيذ شعار “معاً للتنفيذ”.

 وذلك من أجل ترجمة الاتفاقيات والتعهدات الدولية في صورة أفعال ذات أثر ملموس، فكما أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل بأن تحقيق النجاح في مواجهة تغير المناخ مرتبط بتعزيز العمل المناخي المشترك وترجمة ما يصدر عن الاجتماعات من نتائج إلى واقع ملموس.

 

منظمة الأغذية والزراعة

وأضاف بدر أن المبادرة تمثل نموذجًا يحتذى به ويمكن تكراره على مستوى العالم، مطالبًا بأهمية نقل التجربة من خلال الأمم المتحدة لتصبح نموذجًا مستمرًا.

وأشار بدر إلى تلقي خطابًا من مدير عام منظمة الأغذية والزراعة FAO يؤكد دعم المنظمة للمبادرة، موضحًا أن المنظمة قامت باختيار أحد المشروعات التي تقدمت للمبادرة في دورتها الأولى من غير الفائزين وذلك من خلال الرجوع لقاعدة بيانات المشروعات الخضراء.

وهو الأمر الذي يعكس أهمية تلك القاعدة، مشيرًا كذلك إلى اهتمام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دعم تمويل المشروعات حيث يتم عرض تلك المشروعات على عدد من الممولين لتوفير التمويل اللازم لهم.

كذلك، أوضح المشاورات التي تتم مع برنامج الغذاء العالمي لتكن المبادرة جزءًا من المشروع التابع للبرنامج في مصر، ذلك بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدورة الثانية من المبادرة.

 

مزايا إضافية للمشاركين

وأوضح م. خالد مصطفى أن تلك المبادرة هي خطوة فريدة من قِبل الحكومة فبدلاً من الاجتماعات والتخطيط والتوصل إلى أفكار للبلد، تمت مشاركة الأفراد المتأثرين بتغير المناخ الواقعي وتحديات التنمية المستدامة للتوصل إلى حلول بأنفسهم والاستفادة منها.

فيما لفت إلى أن الأمم المتحدة ووكالاتها يمثلون شركاء مهمون منذ الدورة الأولى، مشيرًا إلى ضرورة استدامة تلك الشراكة والبناء عليها للمساعدة والحصول على النتائج المستهدف تحقيقها هذا العام.

وأوضح أن القائمين على المبادرة يهدفون زيادة قاعدة البيانات إلى أكثر من 6000 مشروع.

وتابع مصطفى أن الدورة الثانية من المبادرة تشهد بعض الإجراءات الحديثة والمتمثلة في التعاون مع الجامعات بتدريب طلاب الجامعات لمشاركتهم بالمبادرة والتقدم بأفكارهم ومشروعاتهم وحلولهم من جانب، وإطلاق الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة من جانب آخر.

وذلك للاستفادة من شبكاتهم العريضة لمراكز الشباب في جميع أنحاء المحافظات في دعوة الشباب أينما كانوا ليصبحوا جزءًا من هذه المبادرة.

 الأمم المتحدة

ومن جانبها، لفتت إيلينا بانوفا إلى إطلاق الشراكة مع المبادرة ليمتد النجاح الذي حققته المبادرة لدورتها الثانية، موضحة أنه تم تقديم المشروعات الفائزة بمؤتمر COP27 والتي غطت العديد من المجالات من جميع أنحاء مصر الأمر الذي يعكس شمولية المبادرة حيث تعمل على تغطية كل المحافظات.

#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى