لبنى أحمد تكشف أسرار طاقة المكان وتأثيرها على الصحة والعلاقات

لبنى أحمد تكشف أسرار طاقة المكان وتأثيرها على الصحة والعلاقات
لطالما اهتم الإنسان بتأثير البيئة المحيطة به على حياته، وتطورت عبر العصور مفاهيم مختلفة حول هذا التأثير، من بينها مفهوم “طاقة المكان”.
وتقول جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة إن طاقة المكان تشير إلى الطاقة الحيوية التي تتدفق في الأماكن، وتؤثر على صحة الإنسان وسعادته ورفاهيته، ويستند هذا المفهوم إلى فلسفات قديمة مثل الفينغ شوي الصينية، التي تدرس كيفية ترتيب العناصر في المكان لخلق تدفق متوازن للطاقة.
وأشارت أن طاقة المكان يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية والعاطفية للإنسان، فالأماكن التي تتميز بتدفق جيد للطاقة يمكن أن تعزز الشعور بالهدوء والاسترخاء، بينما الأماكن التي تعاني من طاقة سلبية يمكن أن تسبب التوتر والقلق.
كما أن طاقة المكان يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية للإنسان، فالأماكن التي تتميز بتدفق جيد للطاقة يمكن أن تعزز الصحة والحيوية، بينما الأماكن التي تعاني من طاقة سلبية يمكن أن تسبب الأمراض والإرهاق.
وأكدت لبنى أحمد أن طاقة المكان يمكن أن تؤثر على العلاقات بين الأشخاص، فالأماكن التي تتميز بتدفق جيد للطاقة يمكن أن تعزز الانسجام والتفاهم، بينما الأماكن التي تعاني من طاقة سلبية يمكن أن تسبب الصراعات والتوتر.
وأكدت أن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن البيئة المحيطة يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان ورفاهيته. فعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن التعرض للطبيعة يمكن أن يقلل من التوتر والقلق، وأن الإضاءة الطبيعية يمكن أن تحسن المزاج والإنتاجية.
ونصحت جراند ماستر لبنى أحمد بالتخلص من الفوضى، لان الفوضى تعيق تدفق الطاقة وتسبب الشعور بالتوتر، وإدخال العناصر الطبيعية، والنباتات والماء والعناصر الطبيعية الأخرى تعزز الطاقة الإيجابية في المكان.
كما أن الألوان يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية والعاطفية للإنسان، وترتيب الأثاث بشكل صحيح يمكن أن يحسن تدفق الطاقة في المكان، والتهوية الجيدة فالهواء النقي يعزز الطاقة الإيجابية في المكان.