لايت

لبنى أحمد تكشف أسرار الملح في امتصاص الطاقات السلبية وتنقية المنازل

لبنى أحمد تكشف أسرار الملح في امتصاص الطاقات السلبية وتنقية المنازل

 

لطالما ارتبط الملح في الثقافات المختلفة بالعديد من الخصائص الروحانية، فبالإضافة إلى دوره الأساسي في حفظ الطعام وإضفاء النكهة، الا انه لديه القدرة على امتصاص الطاقات السلبية وتنقية الأماكن والأشخاص منها. 

وتقول جراند ماستر لبنى أحمدـ استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والاحجار الكريمة، إلى أن جذور الاعتقاد بقدرة الملح على طرد الشر والطاقات السلبية تعود إلى عصور قديمة، ففي العديد من الحضارات، كان الملح يعتبر مادة ثمينة ونادرة، وربما نشأت هذه النظرة القدسية من خصائصه الحافظة التي تمنع التحلل والفساد، وهما رمزان مرتبطين بالسلبية والشر في العديد من المعتقدات.

وأكدت أن الملح يستخدم للكشف عن الطاقات السلبية، فعندما نرش الملح في اركان المنزل بعضه يتحول لونه إلى داكن والبعض الاخر يحدث به رطوبة وهناك من يظل ناصع البياض وفي هذه الحالة يكون هذا الركن به طاقة إيجابية ويمكن استخدامه كركن للمذاكرة او حفظ الطعام وغيره.

كما أن رش الملح في زوايا الغرف يساعد في امتصاص أي طاقات سلبية متراكمة ويطرد الأرواح غير المرغوب فيها.

 ووضع أوعية تحتوي على ملح خشن في أماكن مختلفة من المنزل يعمل كـ “فلتر” للطاقات السلبية، حيث يقوم الملح بسحبها واحتجازها.

و إضافة الملح إلى ماء الاستحمام يعتبر وسيلة لتطهير الجسم من الطاقات السلبية العالقة به، سواء كانت ناتجة عن الحسد أو الضغوط اليومية.

ويمكن اختبار الملح بالماء حيث تتضمن هذه الطريقة وضع كمية من الملح في كوب من الماء ومراقبة شكله وتغيراته، ويعتقد البعض أن تغير لون الملح أو ظهور ترسبات يشير إلى وجود طاقات سلبية في المكان أو الشخص.

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *