رواد الطب

تضامن عربي وعالمي مع الدكتور محمد حسن الطراونة

في إطار الشكوى المقدمة من وزير الصحة الأردني ضد الدكتور محمد حسن الطراونة.
تضامنت العديد من الجهات الرسمية الدولية والعربية مع د. محمد حسن الطراونة.
حيث أعلن التيار النقابي المهني للأطباء عن تضامنه مع الدكتور محمد حسن الطراونة.
الطراونة عرف كطبيب وعالم عظيم ويساعد المرضى الفقراء قبل الاغنياء دون أي مقابل مادي.
يريد من قلبه مساعده الغير كما انه يقوم بنشر الوعي الصحي والطبي على أكبر القنوات والصحف والمجلات العالمية والعربية.
ومن جانبها اصدرت الرابطة الدولية الطبية بيانا تضامنا مع د.الطراونة وذلك بسبب الشكوى التي تقدم بها وزير الصحة الأردني ضده.
نتيجة للتصريحات التي أدلى بها الطراونة وانتقد فيها السياسة التي يقوم بها من هم بالقطاع الصحي الأردني لوزارة الصحة .
ورأت الرابطة الطبية في بيانها أن هذا الأمر يعد ضربا من سياسة تكميم الافواه التي لم يعتاد عليها من المملكة الاردنية الهاشمية .
والتي تميزت بالديمقراطية والحيادية ووجهت الرابطة كامل احترامها للملك عبد الله الثاني بن الحسين وشعب الأردن العزيز قيادة وشعبا.
وأكدت مرة أخرى على كامل تضامنها مع الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وأمراض النوم.
وفي الإطار ذاته، أصدر حزب الأنصار الأردني، بيانًا صحفيًا الإثنين، عبر فيه عن استغرابه وصدمته.
من تقديم وزير الصحة شكوى بحق مساعد الأمين العام للشؤون الصحية في الحزب الدكتور محمد حسن الطراونة.
وقال الحزب في بيانه، إن سلوك الوزير يعارض التوجه الملكي الرامي إلى تحديث المنظومة السياسية وتقبل الآراء والديمقراطية.
الأمر الذي قد يعيق المساحة التي منحها جلالة الملك عبد الله الثاني للشخصيات الحزبية.
وأضاف الحزب، أنه سيقوم بتشكيل لجنة قانونية للدفاع عن الزميل الطراونة مكونة من محامين الحزب من الأساتذة.
المحامي ريحان القضاة، المحامي عبدالمنعم العزام، المحامي علي الرجوب، المحامي محمد النمراوي، المحامي قصي الإبراهيم.
و المحامي عماد الجمل، المحامي مصطفى الرجوب، وذلك للدفاع عن الطبيب الطراونة.
وأكد الحزب عن وقوفه المطلق مع جميع منتسبي الحزب في جميع المواقف السياسية الديمقراطية التي يكفلها القانون.
وطالب حزب الأنصار الأردني، دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بالتدخل .
ووقف السلوكيات لدى بعض وزراؤه التي تعارض مبدأ “الديمقراطية وتقبل الرأي والرآي الآخر”.

#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى