النادى الكتالونى فى وضع حرج على الصعيد الاقتصادى

كتب:عبدالحليم صلاح
جرس الإنذار يدق بقوة فى برشلونة،فلا يمكن الحديث حاليا عن النادى الكتالونى دون الوقوف عند الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها.
الأرقام خطيرة جدا والمستقبل غامض للغاية،ديون برشلونة تفاقمت بشكل كبير،حيث وصلت الأرقام إلى مليار ومائة وثلاثة وسبعون مليون يورو،فى إطار هذه المبالغ سيتوجب على النادى تسديد سبعمائة وثلاثين مليونا على المدى القريب.
هذه الوضعية المعقدة تظهر بجوانب مختلفة،كيف لا وبرشلونة من خلال الأرقام المعلنة مدين للاندية الاخرى فى أكثر من مئة وستة وتسعون مليون يورو،ضمن عقود صفقات سابقة ك “كوتينيو”و”ديونج”وعند مراجعة التفاصيل نجد خمسة ملايين مخصصة لأتليتكو مدريد مقابل حقوق تنظيمية لشراء لاعبين.
برشلونة الذى كان يمتلك في وقت قريب دخل قياسي كبير تراجع اقتصاده بسبب سوء الإدارة السابقة وانخفاض الإيرادات فى ظل وباء كورونا.
الرواتب العالية للاعبين كانت دائما تمثل دائما نصيب الأسد من الميزانية،ولهذا بحث “بارتوميو” الصيف الماضى عن إهداء بعض النجوم لانقاذ مايمكن انقاذه.
منذ مدة طويلة يصر”لابورتا” على ضرورة اقامة الانتخابات فى أسرع وقت ممكن من أجل دخول رئيس جديد.
برشلونة يتنفس كرويا فى الليجا ويحاول إيجاد مدرج للإقلاع بشكل نهائى.
أما على الصعيد الاقتصادى فالوضع خانق الى حدا كبير.