الدكتور عبدالمنعم فؤاد لأستاذ الفقه المقارن بالأزهر: آمل أن تتوقف عن هذا الهطل الفكري
آمل في أستاذ الفقه المقارن الذي يستتر بصفة أستاذ بجامعة الأزهر في إشارة إلى سعد الدين الهلالي، أن يتقي الله ويعلم أن العمر قليل والتخبط في العلماء واتهامهم بأنهم يجعلون أنفسهم أوصياء للدين وأن يتوقفوا عن الإفتاء ويجعلوا الشعب هو الذي يستفتي نفسه ويفتي لنفسه في قضايا مهمة كالميراث وغيره وأن الدول المتحضرة هي التي تساوي بين الرجل والمرأة في الميراث أما غيرها يقصد ( المسلمة المتخلفة ) فيها أوصياء للدين هم الذين يخفون عن الناس هذه المساواة لتكون لهم السلطة حسب تعبيره اليوم في صحيفة البوابة !!!.
وقال الأستاذ الدكتور عبدالمنعم فؤاد على صفحته عبر فيسبوك، آمل أن يتوقف أستاذ الفقه المقارن عن هذه الترهات والاتهامات لعلماء الأمة وليعلم – وهو يعلم – أن من أنزل الدين وارتضاه للناس : هو من قسم الميراث وجعل له خريطة معلومة في كتابه العزيز وبين أن هذا التقسيم هو ( فريضة من الله ) وأنه حد من حدود الله ( تلك حدود الله ) ومن يتعد هذا التقسيم وهذه الحدود له عذاب عظيم وأليم .
وليسمع الأستاذ من المتحضرين أو المتقدمين فهذا خاص به لا بنا ، فالتحضر عندنا هو اتباع أوامر الله ورسوله وعدم تعدي حدوده.
ولكن عيب معيب هذا الهطل الفكري اللامسبوق تجاه تقسيم إلهي معلوم من الدين للجميع، وتجاه علماء أجلاء لهم مكانة في نفوس المسلمين…
وعافانا الله من علم شاذ لا ينفع .
