عربي ودولي

الإعلامي الإماراتي سيف الذهب: حب الوطن أبرز الأسباب التي دفعتني إلى الانخراط في العمل التطوعي

 

قال الإعلامي الإماراتي سيف الذهب إن حب الوطن والرغبة الصادقة في خدمته من أبرز الأسباب التي دفعته إلى الانخراط في العمل التطوعي.

وأوضح سيف الذهب في تصريحات صحفية اليوم- ان التطوّع ثقافة إماراتية بامتياز – وأنه كرّس صناعة المحتوى الرقمي، لتقديم برنامج شبابي يسلط، بالصوت والصورة، الضوء على جهود المتطوّعين الإماراتيين في تقديم كل أشكال الدعم في الأوقات العصيبة.

وتحدث سيف الذهب، عند تجربته عام 2015، ضمن فريق برنامج المارشال الإماراتي للتطوّع، والخبرة الميدانية التي اكتسبها منها، التي أسهمت بشكل كبير في نجاحه في قيادة فريق المتطوّعين، التابع لمركز «الوثبة»، منذ بداية افتتاحه ، مضيفاً: «لا شك أن العمل التطوّعي في الحالات الإنسانية والطارئة يختلف تماماً عن بقية المشاركات السابقة في الفعاليات الرياضية والترفيهية.

وأشار إلى أنه عشق العمل الإنساني وحرص على توثيق التجربة الإنسانية وقت أزمة كورونا ولحظات توافد مختلف فئات الجمهور إلى مراكز المسح لإجراء الفحوص الضرورية ، مستفيداً من تجربته كصانع محتوى في برنامج «خلنا نجرب»، التي بدأها قبل سنوات على صفحته الشخصية على منصّة «إنستغرام»، ليسلط الضوء على خدمات مستشفى الإمارات الميداني، الذي يديره بالكامل فريق من المتطوّعين.

وأكد سيف: «لم يكن هدفي إظهار نفسي إعلامياً للناس، بقدر ما كان التوق إلى نقل هذه التجربة الحية إلى الجمهور، وتعريف كل فئات المتابعين بنجاحات الشباب الإماراتي الرائدة، وتجارب تطوّعه لخدمة الوطن، ومحاولته بذل قصارى الجهود من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في وطني العزيز الإمارات، الذي قدم للعالم مثالاً حياً على أنه أقوى من هذه الأزمة، وأن شعبه قادر على لمّ الشمل ومعاضدة الجهود للخروج سالماً غانماً من هذه المحنة».

الإعلامي الإماراتي سيف الذهب
الإعلامي الإماراتي سيف الذهب

 

 

 

 

 

 

 

 

ونوّه بقيمة الرسائل الإنسانية التي كرّسها الشباب، عبر ثقافة التطوّع، التي يراهنون عليها في كل مرة، والتي تعكس «محبة الناس للوطن، ورغبتهم الصادقة في خدمته بشتى الطرق والأساليب».

توقف سيف الذهب عند تجربة تطوّعه الأخيرة، وقت ازمة كورونا قائلاً: إنها كانت «استثنائية، إذ زادت من ثقتي بقدرتي على خدمة مجتمعي وتحمّل أعباء المسؤولية بنجاح، ومن ثم مجابهة ضغوط الحياة ومفاجأتها فيما جعلتني الظروف التي عايشتها وقتها قادراً على البحث عن حلول لمختلف المشكلات، وإدارة أي نوع من الأزمات».

 

وأوضح الاعلامي الإماراتي أنه يطمح لتقديم رؤية ثقافية شابة وطموحة تتناول مختلف التجارب المتعايشة على أرض الإمارات.

تابع: وأعتقد أنني نجحت – إلى حد ما – في جذب اهتمام جمهور الشباب إلى ما أقدمه من محتوى ومعلومات وقصص اجتماعية وإنسانية واقعية، تضاف اليوم إلى توثيق تجاربي التطوّعية، التي استقطبت عدداً واسعاً من المتابعين الراغبين في الانضمام إلى مجال العمل التطوّعي، وهذا أمر يدعو إلى البهجة والفخر».

#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى